الكشف عن تفاصيل لقاء وفد حركة فتح برئيس الوزراء اللبناني “نجيب ميقاتي”

بيروت – بال بلس
 التقى وفد حركة التحرير الوطني الفلسطيني (فتح) برئاسة أمين اللجنة المركزية للحركة “جبريل الرجوب” مع رئيس الوزراء اللبناني “نجيب ميقاتي”، الخميس، في العاصمة اللبنانية بيروت.

وحضر اللقاء: أعضاء اللجنة لحركة “فتح”: “روحي فتوح، وأحمد حلس، وسمير الرفاعي”، وسفير دولة فلسطين في الجمهورية اللبنانية “أشرف دبور”، وأمين سر حركة “فتح” وفصائل منظمة تحرير فلسطين في لبنان “فتحي أبو العردات”.

وأطلع “الرجوب” رئيس الوزراء اللبناني على الظروف العامة والتحديات التي تواجه القضية الفلسطينية في ظل الإرهاب الذي يتعرض له شعبنا من قبل الاحتلال الإسرائيلي وحكومته المتطرفة الساعية لقتل فكرة الدولة الفلسطينية.

ونقل تحيات الرئيس محمود عباس وتقديره للجهد اللبناني في توفير كافة السبل لحياة كريمة وآمنة لشعبنا الفلسطيني على الساحة اللبنانية.

فتح تبحث مع “ميقاتي” سبل تنظيم العلاقات الفلسطينية اللبنانية والساحة الفلسطينية في لبنان

وقال الرجوب: “تنظيم العلاقة الفلسطينية الفلسطينية، والفلسطينية اللبنانية، على التراب اللبناني تحت رعاية سفارة الدولة الفلسطينية مصلحة وضرورة لنا، ونحن نقدر جهود الدولة اللبنانية بكل مكوناتها السياسية والاجتماعية، وموقفها الذي يعترف ويعمل على حيادية الموقف الفلسطيني، ويحترم سيادة الدولة، ويرى فيها بوصلة أدائه وسلوكه ومستقبله تجاه فلسطين والعودة إليها.

وأضاف: “بحثنا مع رئيس الوزراء نجيب ميقاتي موضوع” توحيد” الساحة الفلسطينية وتفعيل عمقنا العربي وحماية مشروعنا وإبقاء فلسطين وقضيتها على أجندة العرب في قمتهم المقبلة في آذار المقبل، وأن تظل القضية الفلسطينية القضية المركزية لجميع العرب والشعوب والحكومات”.

اقرأ أيضاً: أبو مرزوق: حماس تلقت دعوة من “موسكو” لحوار المصالحة الفلسطينية

وأوضح: “ما يفعله الإخوة الموجودون هنا، وعلى رأسهم السفارة، هو على الأقل اهتمام من منظور وطني وضمن إمكانياتنا، بغض النظر عن أي اعتبار آخر، ورهاننا أن يكون هناك دعم عربي وتأييد للوجود الفلسطيني وحالة المعاناة”.

وشدد الرجوب على أن وكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل لاجئي فلسطين (الأونروا) تواجه معضلة وعجزاً في ميزانيتها، وهو ما حاول الرئيس الأمريكي السابق “دونالد ترامب” انهائها من خلال تقليص مصادر تمويلها،

وأضاف: “نحن نعمل في حدود إمكانياتنا لتوفير الحد الأدنى، وطموحنا وأملنا في عمقنا العربي هو أنه سيساعدنا ويساعد الدولة اللبنانية فيما يتعلق باللاجئين الفلسطينيين وبوجوده المؤقت هنا ومشكلته سوف تحل، وبالتأكيد لن يتم حلها إلا إذا عادوا إلى أرضنا ووطننا”.