مجرد التفكير بكتابة أسطر قليلة توضح “من نحن”، فتح علينا “موجة من التساؤلات”، فهويتنا معروفة يشار إليها بالبنان في أرجاء المعمورة، وطواقمنا فيها من الأسماء اللامعة ما يكفي للإعلان مشروع إعلامي جديد قادر على المزاحمة، لكن هل هدفنا المزاحمة وأخذ موقع في كل هذا الضجيج الإعلامي؟ إذا كان هذا الهدف فيكفي أن نقدم وجبات إعلامية قليلة الدسم ونكون نسخة أخرى ممن سبقونا في فضاء الإعلام الإلكتروني.
الفكرة ليست استنساخ تجارب أخرى والهدف ليس أقل من وجبة إعلامية متكاملة العناصر تراعي الحداثة في التعامل مع الإعلام الإلكتروني، وتقدر أهمية الوقت في هذا الزمن المتسارع بعيدا عن التهويل والتشويق المزيف.
“من نحن؟” نحن القارئ قبل أن نكون الصحفي، نحن المواطن قبل أن نكون الإعلامي الذي يدعي الموضوعية فيسلخ عنه وطنيته.
بموقع بلس عربي تكتمل الشبكة الإعلامية، محطة فضائية تكبر سريعا، إذاعة حفرت اسمها على صخر صلب، واليوم نشهد ولادة “منظمة بلس عربي الرقمية” ذراع إعلامية جديدة تحمل مجموعة من الرسائل لعل أبرزها:
يعتمد موقع بلس عربي على طاقم كبير يتمتع أفراده بالخبرة الواسعة في مجال الإعلام الإلكتروني فاجتموا على هدف واحد شعاره الأساسي “رؤية إعلام معاصرة “.