غزة – بال بلس
أعلن مفوض عام وزارة التنمية الاجتماعية، في قطاع غزة، “لؤي المدهون” إن الوزارة شرعت قبل البدء بشهر رمضان بوضع خطة استجابة لتلبية احتياجات الأُسر المدرجة على برنامج التحويلات النقدية خلال شهر رمضان، مِن خِلال شُركاء الوزارة المحليين والدوليين.
وأفاد المدهون خلال تصريحاتٍ له، إلى أن الوزارة وفّرت عشرات آلاف المساعدات ما بين قسيمة شرائية وطرود غذائية وأموال نقدية لعشرات آلاف الأسر المدرجة على برامجها وقاعدة بياناتها.
وزارة التنمية الاجتماعية تعمل على تعزيز العلاقة بينها وبين المنتفعين
وأضاف المدهون، أن خلال شهر رمضان تعمل وزارة التنمية، على تعزيز العلاقة بينها وبين المنتفعين، من أجل تحسين جودة الخدمة من خلال مراقبينا المتواجدين في الميادين، للتأكد من جودة المنتج وتاريخ الإنتاج، وحُسن معاملة المُنتفِع تعزيزًا لمبدأ المساواة ما بين الزبون العادي ومُنتفع التنمية الاجتماعية.
وأشار أن الوزارة لديها عشرات الآلاف من الأُسر المتعففة، ولن تستطيع تغطية الجميع، ونوه أن هناك اعتبارات مُحددة يتم اتباعها أثناء التوزيع، مثل الأُسر كبيرة الأعداد، والأُسر التي تقودها النساء، والأسر التي تحتوي على أشخاص من ذوي الاحتياجات الخاصة وأيضاً الأمراض المزمنة.
وكانت “عزيزة الكحلوت” المتحدثة باسم وزارة التنمية الاجتماعية في قطاع غزّة، أكدت أنَّ الوزارة ستستهدف عددًا من الأسر الفقيرة على البرنامج الوطني (الشؤون الاجتماعية)، ممن لم يتلقوا مساعدات في الفترة الماضية.
وأوضحت الكحلوت، في تصريحات صحفية لها، يجري العمل على الوصول لجميع المُحتاجين، وذلك بالشراكة مع المؤسسات المحلية والدولية العاملة في قطاع الإغاثة، والتي هي شريكة لوزارة التنمية.
اقرأ المزيد: “مروان الحلو” تسعيرة جديدة للدجاج الأسبوع المقبل وستكون بقيمة 12 شيكل
وبالحديث عن إمكانية إضافة وزارة التنمية منتفعي الشؤون المتوقفة المساعدات عنهم مُنذ أكثر من عام على بند المنحة القطرية، أوضحت أنّه يجري العمل من أجل التخفيف من معاناة هذه الشريحة، ببحث كل وسائل المساعدة وتقديمها لهم، وقالت نحن نعلم جيداً مدى معاناتهم وخاصةً بعد توقف صرف مخصصاتهم.
وأضافت الكحلوت، أنّه لن يتم إضافة أسمائهم على المنحة القطرية، ليتم تحقيق مبدأ العدالة في توزيع المساعدات، وذلك لوجود أسماء على قوائم الانتظار ولم تُصرف لها المنحة القطرية حتى هذه اللحظة.
