غزة – بال بلس
أعلنت وزارة الأشغال في غزة، عن صرف التعويضات الخاصة بالمتضررين خلال الحرب الأخيرة على قطاع غزة.
وأوضح مدير عام حصر الأضرار في وزارة الأشغال في غزة، محمد عبود، أن الوزارة قامت بصرف تعويضات لـ حوالي 45 ألف متضرر.
وأضاف مدير عام حصر الأضرار في وزارة الأشغال في غزة، محمد عبود، لدينا فجوة في 15 ألف تقريباً بما يقارب 12 مليون دولار، منهم مواطنين تتراوح أضرارهم حول الـ 1000 دولار، ومن بينهم لاجئين كذلك.
وأفاد بخصوص التعويضات للأضرار القديمة لم يحدث فيها أي تقدم حتى الآن.
الأشغال في غزة أرسلت تعميماً على كافة المحافظات
وأكد لقد أرسلنا تعميماً على كافة المحافظات، وأعطينا معلومات بأن التقديرات ليست نهائية، قد تتغير بناءً على ارتفاع الأسعار أو انخفاضها أو شروط التمويل وكذلك حسب سعر الدولار، وعند الصرف يتم التوقيع على السعر النهائي.
وشنت إسرائيل في 10 مايو الماضي، حرباً على غزة، استمرت 11 يومًا، مما أسفر العدوان الإسرائيلي عن 290 شهيدًا في غزة والضفة، بينهم 40 سيدة، 69 طفلًا، و17 مسنًّا، وأكثر من 8900 مصاب.
اقرأ المزيد: فيروس كورونا: تسجيل حالتي وفاة و55 إصابة جديدة في قطاع غزة
وأعلنت اللجنة العليا الحكومية لإعمار غزة أن إجمالي الأضرار المباشرة لقطاع الإسكان والبنية التحتية بلغ 292 مليون دولار، بواقع 144 مليون و752 ألفاً و400 دولار للإسكان، و30 مليون دولار في المنشآت العامة والمباني الحكومية، و2 مليون و51 ألفاً و350 دولاراً للنقل والمواصلات، و14 مليوناً و991 ألفاً و297 دولاراً لقطاع الكهرباء والطاقة، و7 مليون و569 ألفاً و517 دولاراً للاتصالات وتكنولوجيا المعلومات و62 مليوناً و395 ألفاً و580 دولاراً لقطاع الطرق، و17 مليوناً و562 ألفاً و660 دولاراً في المياه والصرف الصحي، و13 مليوناً و99 ألفاً و861 دولاراً في قطاع المرافق البلدية والحكم المحلي.
وأضافت الهيئة المستقلة لحقوق الإنسان ديوان المظالم في ورقة حقائق أصدرتها نهاية العدوان، أنها وثقت بتاريخ 20/5/2021، 31 حالة قصف استهدفت عائلات ممتدة، منها 21 حالة قصفت فيها منازل على رؤوس ساكنيها، وحالتان استهدفت تجمعات، وحالتان استهداف لسيارة، وحالتا قصف لمزرعة.
ووضحت الورقة أن غارات الاحتلال التي استهدفت العائلات، أدت حتى تاريخ 20/5/2021 إلى استشهاد (96) شخصاً، بينهم (44) طفلاً، و(28) امرأة، بينهم رجل وزوجته وطفلته، وأمهات وأطفالهن، وأشقاء وأبناء لهم، كما أن هناك 7 أمهات استشهدن مع أربعة أو ثلاثة من أطفالهن.
