هيئة الأسرى: الحالة الصحية للأسير كايد الفسفوس تتدهور يوماً بعد يوم

رام الله-بال بلس

الأبطال الذين ضحوا بأنفسهم من أجل أرضهم وكرامتهم، وأفنوا حياتهم وشبابهم خلف القضبان للدفاع عن فلسطين ومقدساتها مسلميها وبمسيحها، متمسكين بالقول: “ما من شعب سقط تحت الاحتلال إلا نال حريته” وعلى مدى سنوات طويلة قدم الشعب الفلسطيني مئات الآلاف من الأسرى الذي غيبهم الاحتلال في سجونه ونالوا ما نالوا عليه من القهر والتعذيب والحرمان من الحرية، ومن بين النماذج التي كتبت أيقونة الصبر والنضال. وعانى من ظلم وطغيان المحتل الأسير البطل كايد فوسفوس وإخوانه ورفاقه الذين جعلوا من أمعائهم صرخة تطارد المحتل الصهيوني.   

تقرير هيئة الأسرى عن الحالة الصحية للأسير كايد الفسفوس

يعتبر الأسير كايد الفوسفوس أحد نماذج معركة الأمعاء الخاوية فهو يحارب في معركته لليوم 89 على التوالي احتجاجاً على اعتقاله الإداري، وتحتجزه سلطات الاحتلال الإسرائيلي حالياً في مستشفى برزيلاي في حالة صحية حرجة وخطيرة جداً وحتى الآن لا توجد حلول جادة بخصوص حالته. 

وأشارت هيئة الأسرى في تقريرها إلى أن الحالة الصحية للأسير الفسفوس تتدهور يوماً بعد يوم، فقبل اعتقاله لم يكن يعاني من أمراض أو مشاكل صحية، وفي داخل سجون الاحتلال الآن يعاني من الإرهاق الشديد والهزل، ومن هبوط بضغط الدم والسكر وآلام حادة بالصدر والخاصرتين والرجلين ودوخة مستمرة، ورغم صعوبة حالته يرفض أخذ المدعمات وإجراء الفحوصات الطبية. 

اقرأ المزيد: تعين إياد نصر لإدارة الشؤون المدنية بغزة ونبيل النحال نائباً له خلفاً لصالح الزق

وأشارت هيئة الأسرى إلى أنه بعد إعلان الأسير الفسفوس إضرابه المفتوح عن الطعام، تعمدت إدارة سجون الاحتلال حبسه في زنازين تفتقر إلى الحد الأدنى من ضرورات الحياة، وقامت بالعديد من الإجراءات التعسفية بحقه، بما في ذلك القيام بحملات قمعية لتفتيش الزنزانة وإزالة الأجهزة الكهربائية وحرمانه من الملابس والاستحمام. 

وحملت هيئة الأسرى سلطات الاحتلال الإسرائيلي المسؤولية الكاملة عن حياة الأسير كايد الفسفوس ، وطالبت شعوب العالم الحرة وكافة المؤسسات والمنظمات الدولية بالتدخل الفوري والعاجل لإنهاء اعتقاله الإداري والإفراج عنه. 

يذكر أن الأسير كايد الفسفوس (31 عاما) من دورا / الخليل، اعتقل من قبل قوات الاحتلال بتاريخ 15/10/2020، وهو أسير سابق اعتقل عدة مرات من قبل، وهو متزوج وأب لطفل. .