نفق الحرية: نادي الأسير يطالب بالكشف عن مصير الأسرى الـ4

رام الله – بال بلس
للكشف عن مصير الأسرى الأربعة ( أسرى نفق الحرية) المعاد أسرهم حديثاً وطمأنة أسرهم، فقد دعا نادي الأسير، مساء الاثنين، اللجنة الدولية للصليب الأحمر وكافة مؤسسات حقوق الإنسان الدولية إلى اتخاذ إجراءات عاجلة.

إخفاء أماكن المعتقلات التي يتواجد فيها أسرى نفق الحرية المعاد اعتقالهم

وأكد نادي الأسير في بيان صحفي أن سياسة الاحتلال في حجب المعلومات وإخفاء أماكن المعتقلات التي يتواجد فيها الأسرى: زكريا الزبيدي، ومحمود العارضة، ومحمد العارضة، ويعقوب قادري، ومنعهم من حق مقابلة المحامين، وتُنشر أنباء عن نقل الأسير زكريا الزبيدي مرتين، ومع ذلك، فإن وصولهم إلى المستشفى يثير مخاوف بشأن مصيرهم. 

اقرأ المزيد: نفق الحرية في تفاصيل جديدة: زكريا الزبيدي هو أول من خرج من النفق

وأشار إلى أن سلطات الاحتلال، وخاصة المحققين، لها تاريخ في تعذيب الأسرى المعتقلين أثناء التحقيق، وأن محاكم الاحتلال تساهم في توسيع نطاق وشدة التعذيب من خلال إجراءاتها وقراراتها، كما حدث اليوم عند رفض الاحتلال طلب محامي الأسرى المطالبة برفع الحظر عن لقاء المحامين أمام المحكمة المركزية في الناصرة. 

وأوضح نادي الأسير أنه على مدار سنوات وثق العمل غالبية عمليات التعذيب التي يتعرض لها المعتقلون أثناء الاستجواب، وأنها كانت أخطر وأقسى خلال الفترة التي منعت فيها سلطات الاحتلال الأسرى من لقاء المحامين بقرار من المحكمة. 

ولفتت إلى أن الاحتلال كثف بعد منتصف عام 2019 التعذيب المُمنهج أثناء الاعتقال والتحقيق، طالت نحو 50 أسيراً وقتها، من بينهم المعتقل سامر العربيد الذي منعه الاحتلال من مقابلة محاميه وبعد يومين من اعتقاله نُقل إلى المستشفى فاقداً للوعي، مصاباً بكسور في 11 ضلعاً في صدره، وكدمات في جميع أنحاء جسده، وفشل كلوي حاد، وبسبب خطورة وضعه الصحي، تم وضعه إلى جهاز التنفس الصناعي في ذلك الوقت.