40 منظمة أمريكية يطالبون “أمازون وجوجل” بوقف مشروعهم مع الاحتلال الإسرائيلي

واشنطن – بال بلس
أيّدت أكثر من أربعين منظمة أمريكية رسالة 1000 موظف من شركتي “أمازون وجوجل” ؛ بالتخلِّي عن عقدهما مع جيش الاحتلال الإسرائيلي بنقل أنظمة معلوماته.

و حسب مصادر إعلام أمريكية، أعلنت تلك المنظمات الأمريكية عن وقوفها بجانب موظفي الشركتين الذين طالبوا إدارتيهما بالتوقف عن تمكين حكومة الاحتلال من قمع الفلسطينيين؛ عبر رسالة وقّع عليها ما يقرب من ألف موظف من نفس الشركتين (أمازون وجوجل).

وأشارت المنظمات الأمريكية أن “أمازون وجوجل” بمشروعهما الجديد مع الاحتلال ستُسهّلان على حكومة الاحتلال مراقبة الفلسطينيين وإجبارهم على ترك أراضيهم .

وأكدت المنظمات على ضرورة استخدام التكنولوجيا من قِبل جوجل وأمازون للجمع بين الناس، وليس للفصل العنصري والتطهير العرقي.

وتأتي تلك المطالبات في أعقاب رسالة مفتوحة وقّع عليها نحو ألف موظف من شركتي “أمازون وجوجل”؛ تدعو عمالقة التكنولوجيا (أمازون وجوجل) إلى إلغاء مشروع “نيمبوس” والذي – بحسب المصادر- يسمح بالمزيد من مراقبة الفلسطينيين وجمع بياناتهم بشكل غير قانوني، ويسهل توسُّع المستوطنات الغير شرعية في الأراضي الفلسطينية.

وقالت “إيفان جرير” مديرة منظّمة (الكفاح من أجل المستقبل):” إن جيش الاحتلال الإسرائيلي قد تعاقد مع شركتي “أمازون وجوجل” لتزويد التكنولوجيا المستخدمة لقمع واحتلال وقصف الفلسطينيين؛ ولهذا نطالبهما بقطع علاقاتهما مع الاحتلال الإسرائيلي”.

جاء ذلك في أعقاب رسالة مفتوحة بلغ عدد الموقعين عليها نحو ألف موظف من شركتي أمازون وجوجل، تدعو عمالقة التكنولوجيا إلى إلغاء مشروع “نيمبوس”، الذي قالوا إنه يسمح بمزيد من المراقبة وجمع البيانات بشكل غير قانوني عن الفلسطينيين، ويسهل توسع مستوطنات غير شرعية في الأراضي الفلسطينية.

40 منظمة أمريكية و1000 موظف في “أمازون وجوجل” يطالبونهم بمقاطعة الاحتلال

ودعا العاملون “جوجل وأمازون” لقطع العلاقات مع جيش الاحتلال الإسرائيلي، وأضافوا بقولهم أن مسؤولي الشركتين قد وقعوا مشروع “نيمبوس” لبيع التكنولوجيا الخطرة لجيش الاحتلال والحكومة الإسرائيلية.

وقال العاملون الموقعون على الرسالة- والذين لم يكشفوا عن هويتهم خوفاً من الانتقام- : “لا يمكننا دعم قرار صاحب العمل بالشركة (“أمازون وجوجل”)؛ بتزويد جيش الاحتلال الإسرائيلي وحكومة “إسرائيل” بالتكنولوجيا التي تُستخدم لإيذاء الفلسطينيين وقمعهم.

وأضاف العاملون: “نكتب رسالتنا الاحتجاجية بصفتنا موظفين في “جوجل وأمازون” لديهم ضمير ومن خلفيات ثقافية متنوعة، ونحن نؤمن بأن التكنولوجيا التي نقوم بِبناءها في الشركتين؛ يجب أن تعمل لخدمة الناس والارتقاء بهم وليس العكس كما تريد “إسرائيل” للفلسطينيين الفتك والقسوة.

اعتراض موظفين في غوغل وأمازون على مشروع نيمبوس الإسرائيلي

وتذكر المصادر أنه قد تم توقيع هذا العقد أثناء هجوم الاحتلال الإسرائيلي على غزة في مايو الماضي، والذي أسفر عن وفاة لأكثر من 250 فلسطيني ومن بينهم أكثر من 60 طفلاً.

وأوضح العاملون الرافضون للتعاون مع الاحتلال أن المنتجات التي سيشاركوا في تطويرها ستستخدم لحرمان الفلسطينيين من حقوقهم وإجبارهم على ترك منازلهم ومهاجمتهم، وهي إجراءات تعتبر جريمة دولية قد تدفع إلى التحقيق مستقبلاً في جرائم الحرب في المحكمة الجنائية الدولية.

وتذكر المصادر أن عقد مشروع “نيمبوس”  قيمته 1.2 مليار دولار، لتوفير خدمات “سحابية إلكترونية” لجيش وحكومة الاحتلال الإسرائيلي.

اقرأ أيضأً: جمعية الصداقة البلجيكية الفلسطينية تُدين قرار الاحتلال بحق 6 من مؤسسات المجتمع المدني الفلسطيني

وتسمح تلك التكنولوجيا بجمع البيانات – بشكل غير قانوني عن الفلسطينيين – ومراقبتهم وانتهاك خصوصيتهم ، وتسهل عملية توسيع المستوطنات غير القانونية على الأراضي الفلسطينية.