مسؤولون من الاتحاد الأوروبي والحكومة الفلسطينية يبحثون في رام الله الخطة الاقتصادية لفلسطين

رام الله – بال بلس
مسؤولون بارزون من الاتحاد الأوروبي والحكومة الفلسطينية، اليوم الخميس، يبحثون في مدينة رام الله آليات تنفيذ خطة الاتحاد الاقتصادية في فلسطين.

المباحثات الأوروبية بقيادة مفوض الاتحاد الأوروبي “أوليفر فارهيلي”

وكانت المباحثات الأوروبية بقيادة مفوض الاتحاد “أوليفر فارهيلي”، مع رئيس الوزراء الفلسطيني “محمد اشتيه”، ووزير الخارجية “رياض المالكي”، ووزير المالية “شكري بشارة”.

وأفاد “أوليفر فارهيلي”، إن اللقاء سيبحث الإسراع في تنفيذ عدة مشاريع رئيسية للاتحاد ومنها محطة غزة المركزية لتحلية المياه، والغاز لغزة.

وأوضح أن الاتحاد سوف يبقى داعماً مالياً للفلسطينيين لإنشاء مؤسسات خاضعة للمساءلة في دولة فلسطينية مستقلة، واقتصاد قائم على الاكتفاء الذاتي.

وأكد أن الاتحاد الأوروبي ملتزم بحل عادل وشامل للصراع الإسرائيلي الفلسطيني، يقوم على أساس حل الدولتين.

و طالب وزير المالية الفلسطيني “شكري بشارة”، النرويج بالضغط على الاحتلال الإسرائيلي لحل الملفات المالية العالقة، ووقف اقتطاعات المقاصة، والإفراج عن الأموال المحتجزة منها.

ولقد جاء ذلك خلال استقبال “شكري بشارة”. وزيرة الخارجية النرويجية “أنيكين هويتفيلدت”، في مكتبه محافظة رام الله.

اقرأ المزيد: “فلوديمير زيلينسكي” يُطالب البابا فرنسيس بالتوسط بين كييف وموسكو

وقام الجانبان ببحث الأوضاع المالية الفلسطينية، أولويات الملفات التي ستبحث مع المانحين في الاجتماع القادم.

ويبلغ إجمالي الأموال التي من مقرر تحويلها إلى فلسطين 600 مليون الغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين “أونروا”، و150 مليون يورو لمشاريع تنموية.

وكانت قد أعلنت الخارجية الفلسطينية، رفض أي مساعدات مالية مشروطة من الاتحاد الأوروبي تتعلق بإجراء أي تغييرات في المنهاج المدرسي الفلسطيني.