محمد دحلان في موسكو.. هل انتهت العزلة؟

موسكو – بال بلس
استقبل وزير الخارجية الروسي “سيرغي لافروف” في “موسكو” أمس الثلاثاء النائب “محمد دحلان” والوفد المرافق له من التيار الإصلاحي الديمقراطي في حركة فتح.

وقال مكتب “دحلان” :”إن الرجلان ناقشا مستجدات القضية الفلسطينية وتفعيل دور الرباعية الدولية لإحياء عملية السلام”.

وأضاف مكتب “دحلان” أنه خلال الزيارة تم التأكيد على حشد الدعم الإقليمي والعربي للشعب الفلسطيني وأهمية المصالحة مع السلطة الفلسطينية.

وينظر مراقبون إلى زيارة النائب الفلسطيني “محمد دحلان” أمس إلى موسكو؛ بأنها تأتي بعد غيابه عن المشهد الإعلامي والسياسي، وعزله لعدة أشهر.

اقرأ أيضأً: دعوات شبابية للتصدي لاقتحام المستوطنين لمقام “قبر يوسف”

حيث فسّرت المصادر الصحفية أسباب الغياب بتكهنات مختلفة للعزلة أو الإقامة الجبرية وتقييد الأنشطة، مثل التقارب التركي الإماراتي، أو بطلب مباشر من السيسي للإمارات، أو تقارب السلطة مع الإمارات الأخير، أو توتر العلاقة مع ولي عهد الإمارات.

ماذا تريد موسكو من محمد دحلان؟

ومهما كانت أسباب الغياب؛ فإن زيارة “دحلان” إلى “موسكو” قد نفت كل الإشاعات والتكهنات السابقة، بعودته للمشهد بقوة.

ولكن زيارة موسكو – بحسب مراقبين – لن تنفي الإشاعات والتكهنات السابقة؛ إلا إذا استمرت خطوات النائب “دحلان” العلنية بالتعبير عن حضور قوي ومستمر وسياسة واضحة المعالم.

والملاحظ لظروف الزيارة حالياً نجد أن هناك توترات بين موسكو وأنقرة في سوريا وحدود أوكرانيا، فسياسة روسيا الآن أصبحت قائمة على الاستفادة من المتناقضات السياسية واستغلال الأزمات.