قال عضو المكتب السياسي للجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين أن لقاء عباس غانتس ضرر، حيث أنه يتناقض مع المبدأ الوطني الفلسطيني الذي يتوافق عليه، وتوقيت اللقاء ينسف ويضر العلاقات الداخلية، ويأتي بديلاً للقاء مع الكل الوطني الفلسطيني.
وأضاف أبو ظريفة، أنه “لا زال هناك رهان لدى القيادة الفلسطينية المتنفذة أن هكذا لقاءات مع الاحتلال ستذهب بها إلى المفاوضات، ولقاء عباس غانتس يمثل شرعنة لحكومة الاحتلال ولممارساتها وإجرامها بحق الفلسطينيين”.
وأشار إلى أن هناك مخاطر جمة من لقاء عباس غانتس الذي تناول قضايا أمنية واقتصادية وكأن السقف السياسي للحل الفلسطيني هو هذا فقط، وهذا يلبي الرغبة الإسرائيلية بالحل الاقتصادي مقابل الأرض .
لمزيد من التفاصيل: الرئيس محمود عباس يلتقي وزير جيش الاحتلال “بيني غانتس” في رام الله
وكشفت المصادر العبرية عن لقاء جمع رئيس السلطة محمود عباس في رام الله مع وزير جيش الاحتلال غانتس.
ووفقًا للمصادر العبرية، بحث الجانبان القضايا الأمنية والسياسية والمدنية والاقتصادية في الضفة الغربيّة وقطاع غزة، والتي وصفها غانتس بأنها “قضايا تشكل الواقع” لاقتصاد السلطة.
تصريحات خلال لقاء عباس غانتس:
صرح غانتس: “أن إسرائيل مستعدة لسلسلة من الإجراءات التي من شأنها تعزيز اقتصاد السلطة الفلسطينية “.
وتوصل كل من الجانبين إلى الاستمرار في التواصل بشأن مختلف القضايا المطروحة .
