لـ مرض السكري أعراض أولية قبل الإصابة تعرف عليها

لكِ سيدتي – بال بلس
يتطور مرض السكري بشكل مفاجئ و غير محسوس، لذلك من المهم التعرف على أعراضه المبكرة، وذلك للتعامل معه قبل أن يتطور لمضاعفات.

وبالحصول على الرعاية الطبية في الوقت المناسب وتغيير نمط الحياة، يمكن السيطرة على هذا المرض وتجنب العواقب الصحية الوخيمة التي قد تترتب عن الإصابة به.

و قد ذكرت الكاتبة أناستاسيا نيكيفوروفا أن مستوى السكر في الدم لدى الأشخاص الذين يعانون من مُقدِمات السُّكري “ما قبل السكري” prediabetes يكون أعلى من المستوى الطبيعي، ولكن أقل من المعدّل الذي يُشير إلى الإصابة بالسُّكري.

لقراءة المزيد: تعرف على أفضل الأطعمة المضادة للالتهابات

وبدون تغيير نمط الحياة والالتزام بعلاج مناسب، قد تتطور هذه المقدمات إلى مرض السكري بعد حوالي 5 سنوات من ظهور العلامات الأولى.

ويتطور “مرض السكري من النوع الثاني” دون أن يلاحظه أحد، لذلك من السهل عدم الانتباه إلى أعراضه خاصة المراحل المبكرة، الأمر الذي قد يؤدي في بعض الأحيان إلى الإصابة بالعمى وبتر الأطراف.

الأعراض المبكرة لـ مرض السكري من النوع الثاني والمقدمات:

1_كثرة التبول:

يسبب ارتفاع نسبة السكر في الدم إجهاد الكلى التي تعمل على التخلص من الغلوكوز الزائد عن طريق إفرازه في البول، وهذا الأمر يجعل المصابين بمقدمات السكري يذهبون كثيراً إلى الحمام، خاصةً في الليل.

2_العطش الشديد

تؤدي كثرة التبول إلى جفاف الجسم مما يولد شعوراً مستمراً بالعطش، وحتى مع شرب كميات كبيرة من الماء، يظل الجسم في حاجة إلى السوائل، وغالباً ما يكون الجفاف مصحوبًا بنقص البوتاسيوم والمغنيسيوم وغيره من المعادن، التي يفقدها الجسم مع البول.

3_الجوع المستمر

لا تقتصر علامات مقدمات السكري على الشعور بالعطش فقط، إذ قد يكون الجوع المستمر نذير إصابة بمرض السكري من النوع الثاني أيضًا، ويقوم الجهاز الهضمي بتحويل الطعام إلى سكريات بسيطة يستخدمها الجسم فيما بعد كوقود، وعند مرضى السكري، لا يتمكن الغلوكوز في مجرى الدم من عبور جدران الخلايا، و نتيجة لذلك، حتى بعد تناول وجبة دسمة، يشعر المصابون بداء السكري ومقدماته بالجوع المستمر.

4_الشعور بالتعب باستمرار

يؤدي الامتصاص غير الفعال للغلوكوز عند مرضى السكري من النوع الثاني إلى حرمان أنسجة الجسم من المغذيات، وبالتالي الشعور بالإرهاق والخمول المستمر.

5_مشاكل في الرؤية

ينتج عن وجود كمية زائدة من السكر في الدم تلفَ الأوعية الدموية والشعيرات الدموية، مما يؤثر سلباً على حاسة البصر.

5_بطء التئام الجروح

تؤدي زيادة السكر في الدم إلى تضرر جدران الأوعية الدموية والشعيرات الدموية، مما يُفقد الجسم المغذيات الكافية التي تضمن تجدد الخلايا، ويسبب ذلك بطء التئام الجروح الذي ينطوي على مخاطر عالية جدًا مثل الإصابة بالعدوى.

6_تنميل أو وخز أو ألم في الأطراف

يؤثر وجود السكر في الدم على الدورة الدموية، مما يؤدي إلى إتلاف النهايات العصبية والشعور بالألم والخدر والوخز في الأصابع أو الأطراف عند الأشخاص المصابين بداء السكري من النوع الثاني، وتسمى هذه الحالة بالاعتلال العصبي، ويمكن أن تتفاقم مع مرور الوقت، مثل الأعراض الأخرى.

7_سواد موضعي للجلد

قد يتغير لون الجلد في بعض مناطق الجسم ويصبح سميكاً، وعادة ما يحدث هذا على مستوى الرقبة والإبط والجلد والفخذ والمفاصل والمرفقين