تل أبيب المحتلة – بال بلس
قالت قناة (N12) العبرية اليوم الأحد في تقرير لها أن حركة” حماس” مرةً أخرى قد سحبت كرت صواريخ البرق بحجة أن الصواعق الجوية هي المسبب لإطلاق الصواريخ على وسط “إسرائيل”
وتساءلت القناة العبرية في تقريرها عن منطقة حادث صواريخ البرق المتكرر كل شتاء منذ سنوات، حيث استخدمت “حماس” نفس العذر مراراً – بحسب قول القناة، واستضافت خبير صواريخ؛ أجاب بأن الأمر غير مرجح الحدوث؛ إلا إذا عرفنا أنها صواريخ بدائية بدون بنية تحتية.
فقال “تال عنبار” وهو خبير في مجال الصواريخ للقناة العبرية (N12) شارحاً هذا الادعاء بقوله أن الصواريخ المدفونة في الأرض؛ والتي يتم تفعيلها عن بُعد بطرق بدائية عبر نظام تخزين كهربائي “بطاريات” وخلال بنية تحتية بدائية؛ فيمكن أن يحدث الخطأ وفق الطريقة المتّبعة.
صواريخ البرق قد تحدث في ظل نظام بدائي للتخزين والإطلاق
وقال بروفيسور إسرائيلي في مجال البرق بجامعة تل أبيب العبرية يدعى “كولين برايس” للقناة (N12)، أن البرق عادةً ُينتج موجات راديوية بكافة أنواع الترددات المختلفة، وعندما يكون البرق قوياً جداً ويضرب منطقة بقطر عشرات الأمتار؛ فيمكنه تفعيل آلية الإطلاق البدائية للصاروخ.
وأضاف برايس” للقناة بأن طبيعة البرق عادةً توصل الكهرباء وقد تضرب أسلاك الشوارع وتحُدث حريق في منزل أو تؤدي إلى انقطاع التيار الكهربائي في منطقة كبيرة نتيجة خلل يحدثه البرق.
اقرأ أيضاً: الإعلام العبري: رد جيش الاحتلال على صواريخ غزة هزيل، وأصبحت تل أبيب كسديروت
وأشار الخبير بأن البرق إذا ضرب بالقرب من نظام تشغيل الصاروخ، فإنه يوصل الكهرباء في المنطقة المبتلة بالمطر؛ وينطلق الصاروخ وكأن شخصاً قد ضغط على زر الإطلاق، لكنه استدرك بقوله أنه غير متأكد من وجود برق قوي في المناطق الجنوبية؛ للدرجة التي يفعل فيها نظام الإطلاق.
وختم الخبير الإسرائيلي حديثه؛ بأن البرق إذا أصاب سياجاً حديدياً قريباً جداً من الصاروخ؛ فقد يكون ذلك سبباً مباشراً لإنطلاقه، في ظل النظام البدائي لصاعق الإطلاق المدفون تحت الأرض.
