قصة صفية عمة الرسول في غزوة الخندق

قصة صفية عمة الرسول في غزوة الخندق ، تعد صفية عمة الرسول محمد صلى الله عليه وسلم من أكثر النساء المسلمات التي شاركت في العديد من الغزوات مع رسول الله، وكانت تسعى للانتصار على جيوش العدو، ولو كلفها ذلك روحها وأولادها، فلقد كانت دائمًا مستعدة للجهاد في سبيل الله، ففي مقالنا هذا سوف يتم التعرف على أهم ما يخص السيدة صفية عمة الرسول، وما هو موقف صفية عمة الرسول في غزوة الخندق وغيرها من الغزوات.

السيدة صفية عمة الرسول ويكيبيديا

السيدة صفية عمة الرسول هي صفية بنت عبد المطلب بن هاشم، وهي أخت عبد الله بن عبد المطلب والد الرسول، وأخت حمزة بن عبد المطلب، كما أنها والدة الصحابي الجليل الزبير بن العوام، ولقد ولدت صفية في مكة المكرمة ونشأت بها، وعاشت فيها لفترة طويلة، وعندما جاء رسول الله بالدعوة بايعته، ودخلت في الإسلام، وهاجرت معه إلى المدينة المنورة، ولقد عرفت السيدة صفية بشجاعتها، حيث تروي العديد من المصادر أن السيدة صفية عاشت مع النبي المشاهد كلها، وشاركت في العديد من المعارك والحروب

قصة صفية عمة الرسول في غزوة الخندق

لقد ظهر دور السيدة صفية بنت عبد المطلب عمة الرسول في غزوة الخندق، وظهرت شجاعتها في تلك الغزوة، حيث عندما ترك الرسول النساء في أطم يعرف باسم فارع ترك معهم الصحابي الجليل حسان بن ثابت من أجل أن يحميهم، وذلك لأنه لم يستطع القتال مع رسول الله في هذه الغزوة، وأثناء تواجدهم في فارع جاء إليهم واحد من اليهود، فسألت السيدة صفية حسان بن ثابت إذا كان يستطيع قتاله، فأخبرها أنه إذا كان يستطيع أن يشارك مع الرسول في الغزوة، فقامت هي بقتله وقطع رأسه، وبعدها سألت حسان بن ثابت أن يرمي رأسه على اليهود الموجودين أسفل الحصن، فلم يقدر أيضًا، فقامت هي برميها، وخاف اليهود وظنوا أن هناك رجال يقتلون جندوهم.

العبر المستفادة من قصة صفية عمة الرسول في غزوة الخندق

يمكن استفادة العديد من الدروس الحياتية من قصة السيدة صفية في غزوة الخندق، ومن هذه الدروس: الإيمان بالله. الشجاعة والإقدام. عدم الخوف من المواجهة ما دام الشخص على حق. الصبر على المحن والشدائد. الجهاد في سبيل الله بكل ما نملك.

وفي الختام لقد تعرفنا في مقالنا هذا على قصة صَفية عمة الرَسول في غَزوة الخَندق، والدور الجليل الذي قامت به في تلك الغزوة، والعبر المستفادة من قصة صفية عمة الرسول في غزوة الخندق.