بيت لحم – بال بلس
لبّى رئيس الوزراء الفلسطينية دعوة حضور قداس منتصف الليل في مدينة بيت لحم بكنيسة “القديسة كاترينا الرعوية” المحاذية لكنيسة المهد، وذلك احتفالاً في عيد الميلاد المجيد بحسب التقويم الغربي للطائفة المسيحية منتصف ليلة أمس الجمعة.
وذكرت المصادر أن قداس منتصف الليل قد حضره أيضاً ممثل الملك الأردني؛ وهو وزير الداخلية الأردني “مازن الفراية”، وبحضور حارس الأراضي المقدسة الأب “دوبرومير جاستيل”، كما حضر “رمزي خوري” رئيس اللجنة الرئاسية العليا لشؤون الكنائس في فلسطين.
كما حضر القداس الاحتفالي عدد من الشخصيات الأخرى مثل “كامل حميد” محافظ بيت لحم، و”رولا معايعة” وزيرة السياحة والآثار الفلسطينية، كما حضر رئيس بلدية بيت لحم “أنطون سلمان”، إلى جانب عدد من الوزراء وكبار المسؤولين الفلسطينيين، إضافة إلى عدد من القناصل والسفراء للدول في فلسطين، وعدة شخصيات دينية واعتبارية، والمصلين المسيحيين.
بدء احتفالات الميلاد المجيد وقداس منتصف الليل بحضور “اشتية”
وقام بطريرك القدس للاتين “بيير باتيستا بيتسابالا“؛ بترأس القداس في الكنيسة بمعاونة لفيف من المطارنة والرهبان والراهبات والكهنة ، وطلاب من المعهد “الأكليريكي” والشمامسة.
وتحدث البطريرك في مستهل عظته عن تأثير “كورونا” على الاحتفالات الخاصة بأعياد الميلاد المجيدة، وأشار بأن الاحتفالات منقوصة لعدم حضور العديد من الحجاج المسيحيين من عدة دول مختلفة، وذلك بسبب قيود السفر.
وتمنى البطريرك عودة الحياة إلى طبيعتها في فلسطين وكنائسها، كما عبّر عن فرحة اليوم بوجود عدد من المسلمين من غزة في قداس منتصف الليل في بيت لحم ليلة أمس.
اقرأ أيضاً: طقس فلسطين: ارتفاع على درجات الحرارة بعد سلسلة من المنخفضات الجوية
وقال بطريرك القدس “بيتسابالا”: “إنّ رسالتنا هي رسالة المسيح الفلسطيني، رسالة المحبة والسلام إلى العالم”، مطالباً أتباع جميع الديانات السماوية الثلاثة إلى الجنوح نحو الإيمان والسلام والمحبة والتسامح، بعيداً عن الكراهية والاقتتال والحقد”.
وأضاف بقوله “إن فلسطين تنتظر صوت السلام دائماً، وصوت الشعب الفلسطيني دائماً يطالب بالحرية والعدالة، وشعب فلسطين بحاجة إلى إنهاء العنف والاحتلال”.
