فصائل المقاومة تختتم مناوراتها وتتوعد بتنفيذ عمليات أسر إسرائيليين.. صور

غزة – بال بلس
قالت مصادر محلية فلسطينية أمس الأربعاء، أن فصائل المقاومة الفلسطينية أعلنت انتهاء المناورة “الركن الشديد 2” التي قامت بها الأجنحة العسكرية لفصائل المقاومة الفلسطينية؛ المنضوية في “الغرفة المشتركة“، مساء أمس.

وأضافت المصادر أن مناورة فصائل المقاومة قد بدأت الأحد الماضي باسم “الركن الشديد 2″، حيث نفّذت العديد من التدريبات العسكرية المشتركة لفصائل المقاومة، وذلك في مواقع مختلفة، وأنها قد اختتمتها بمناورة شاملة أمس الأربعاء.

وذكر المصدر أن المناورة الختامية لفصائل الغرفة المشتركة قد جرت في موقع “شهداء القسام” في مدينة “رفح” بجنوب قطاع غزة، وذلك بحضور قيادات كبيرة من مختلف الأجنحة العسكرية لفصائل المقاومة، حيث شارك فيها مقاومين كُثر، وتخللها محاكاة عدة سيناريوهات للمقاومة منها عمليات أسر جنود إسرائيليين.

الغرفة المشتركة لـ فصائل المقاومة خلال مناورة “الركن الشديد2” تتوعد بمزيداً من عمليات خطف الجنود

وتعهّد القيادي البارز في “كتائب القسام”؛ “أيمن نوفل” من خلال تصريحاته للصحفيين أمس، بأن فصائل المقاومة الفلسطينية سوف تُعاود الكرّة مجدداً، عبر أسر المزيد من الجنود الإسرائيلييـن، وأن المقاومة الفلسطينية لن “يقرّ لها قرار”؛ حتى تحرير كافـة الأسرى الفلسطينيين من سجون الاحتلال الإسرائيلـي.

وأشار “نوفل” إلى اختيار موقع “شهداء القسام” للقيام بالمناورة، لكونه نفس موقع التدريب الذي تدرّب به منفذو عملية أسر “شاليط” المعروفة باسم عملية “الوهم المتبدد” في عام 2006م، والتي أُسر فيها “شاليط”.

وأكّد القيادي “نوفل” بأن المقاومة ستكون لها موقفها في ملف الأسرى، وأن مناورة “الركن الشديد2” تحمل في طياتها رسالة واضحة للعدو الإسرائيلي؛ بأن فـصائل المقاومة قد وضعت ملف الأسرى على رأس سلم أولوياتها في الغرفة المشتركة للفصائل.

ووجّه “نوفل” رسالته للعدو الإسرائيلي في سياق التصعيد الذي تم أمس الأربعاء بقصف دبابات الاحتلال على حدود غزة؛ بعد قنص جندي؛ بقوله: “إن جميع الإجراءات الهندسية الإسرائيلية؛ التي يُجريها المحتل على حدود قطاع غزة؛ لن تحميه، وهذا ما أكدته المعارك السابقة معه”.

اقرأ أيضاً: بقرار عسكري.. الاحتلال يمنع تنظيم فعاليات انطلاقة حركة فتح الـ57 في القدس المحتلة

وأضاف مؤكداً على وحدة الفصائل خلف خيار المقـاومة، وتعهد بمواصلة مراكمة القوة لدى المقاومة الفلسطينية، والتي سوف تكون تحت تصرف الشعب الفلسطيني في كل أماكن تواجده، بحسب تعبيره.