فؤاد حجازي وحكايته البطولية

القدس – بال بلس
فؤاد حجازي من أبرز أبطال فلسطين فهو أحد مناضلي ثورة البراق وله ايضًا بطولات عدة شهيرة.

السيرة الذاتية للشهيد فؤاد حجازي:

ولد في مدينة صفد ، شمال فلسطين عام ( 1904 – 1930 ) وهو أحد مناضلي ثورة البُراق.
درس فؤاد حجازي بداية عُمره في مدينة صفد ثم أكمل المرحلة الثانوية في الكلية الإسكتلندية، ومن ثم أكمل في الجامعة الأمريكية في بيروت.

اقرأ أيضاً: ناجي العلي، ذكرى رحيله تاركاً لنا “حنظلة” و40 ألفاً من رسومه

عُرف فؤاد حجازي منذ صغره بشجاعته وجرأته وحبه لوطنه واندفاعه من أجل دفع الخطر الصهيوني عن فلسطين، فشارك حجازي في العديد من الفعاليات الوطنية من ضمنها مشاركته الفعالة في مدينته، في ثورة البراق حيث انتشرت هذه الثورة في أنحاء فلسطين، فاعتقلت سلطات الاحتلال البريطانية فؤاد وحكمت عليه بالإعدام هو وأصدقائه عطا الزير ومحمد جمجوم، بعد احداث البراق سنة 1929 .

تم تحديد موعدًا وذالك في ( 17/ يونيو / 1930 ) لتنفيذ الأحكام على الرغم من وجود العديد من الاحتجاجات العربية

بعث حجازي وصيته التي كتبها بيده إلى صحيفة اليرموك حيث تم نشرها يوم (18/6)

تم إعدام فؤاد من صباح يوم ( 17/يونيو /1930)في الساعة الثامنة صباحًا، وقد رثاه الشاعر الفلسطيني إبراهيم طوقان في قصيدته “الثلاثاء الحمرا” الشهداء الثلاثة.

فكان أول الشهداء الثلاثة وأصغرهم سنًا هو حجازي الذين أعدمته سلطة الانتداب البريطاني هو ورفاقه في سجن القلة بمدينة عطا .