عزام الأحمد يوجه رسالة إلى “نفتالي بينت” ويدعو إلى حوار وطني نضالي

رام الله – بال بلس
قال عزام الأحمد عضو اللجنة  المركزية لحركة فتح، وعضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية: علينا الآن أن نفتح حواراً وطنياً واسعاً مع الجميع.

وأعلن عزام الأحمد عن رؤية لحركة فتح للحوار الوطني الشامل مع مختلف قوى الشعب الفلسطيني وذلك  لوضع خطة نضالية موّحدة وشاملة.

اقرأ أيضاً: الوفد المصري في غزة الأسبوع المقبل لنقاش هدنة طويلة مع الاحتلال

وأضاف الأحمد في حديث إذاعي لصوت فلسطين أن الحوار الديمقراطي فقط واحترام الرأي الآخر؛ يجب أن يكون هو لغتنا المشتركة للوصول إلى رؤية مشتركة حول الاستراتيجية أو تكتيك أساليب النضال.

وأضاف الأحمد: “علينا الآن أن نفتح حواراً وطنياً واسعاً مع قوى الشعب وفصائله، مع العلم أن هذا الحوار لم يغلق يومًا منذ الانطلاقة وحتى الآن، ويجب أن نتحلى جميعاً بروح الوحدة والأخوّة وبنضال مشترك من أجل الدفاع عن هدفنا المشترك وهو “حرية شعبنا” لاسيما أننا ما في مرحلة تحرر وطني.

وتعليقاً على عملية نفق جلبوع وهروب الأسرى من سجن جلبوع وانتزاع حريتهم رغم أنف الاحتلال أضاف الأحمد: “إن الأبطال الـ6  قد سجلوا انتصار تاريخي بانتزاعهم حريتهم من سجون الاحتلال، ولن تسطيع قوة في الأرض أن تحاول إيقاف نضال الشعب الفلسطيني، أو انتزاع إرادته الوطنية وتطلعاته نحو الحرية والاستقلال”.

ووجّه الأحمد رسالته للأمم المتحدة وكل منظمات حقوق الإنسان والدول المنتمية لاتفاقيات “جنيف” للتحرك لوضع حد لهذا “الإرهاب” الصهيوني المنظم، والمتعالي على القانون.

من عزام الأحمد إلى “نفتالي بينيت”: لن تهنأ بالمستوطنات، وسترحل عنها

وبرسالة شديدة اللهجة إلى رئيس وزراء الاحتلال “نفتالي بينت” قال الأحمد:”إن “بينيت” هو رئيس هيئة المستوطنين ويقيم في مستوطنة ويدافع عن الاستيطان المخالف لكل القوانين والمواثيق الدولية، وإن قادة الاحتلال قد وقعوا على الاعتراف بالحق الفلسطيني بدولة على حدود 1967، ومن غباءهم السياسي إنكار ذلك والتراجع عنه.

وأضاف الأحمد إلى “بينيت” إنه يقول لأبو مازن لا تحلم بإقامة دولة على حدود 1967؛ وأقول له: نحن قبلنا بدولة على حدود 67 تعاملنا مع الأمر الواقع القائم آنذاك ومع القرارات الدولية والحل التاريخي ولكن حلمنا كبير يا “بينيت”.

وختم من عزام الأحمد إلى “نفتالي بينيت”: لن تهنأ بالمستوطنات، وسترحل عنهارسالته إلى “بينيت” بقوله : وثق يا “بينت”؛ بأنك لن تهنأ في المستوطنات، وكما رحلت عن مستوطنات غزة، سترحل أنت والمستوطنون من الأراضي المحتلة عام 1967، ولن يبقى بها مستوطن واحد، وستطبق القرارات الشرعية الدولية التي سبق ووافق بعض قادتكم عليها.