اللواء عباس كامل: المخابرات المصرية تعمل ليلاً ونهاراً من أجل إنجاز صفقة تبادل بين الاحتلال وحماس

القدس المحتلة – بال بلس
في مقابلة خاصة لموقع “والا” العبري قال وزير المخابرات المصرية اللواء “عباس كامل” إنّ “مصر” تعمل ليلاً ونهاراً من أجل التوصل إلى صفقة يتم بموجبها إطلاق سراح الأسرى “الإسرائيليين” الذين تحتجزهم حمـاس في غزة.

وأضاف “عباس كامل” لـ”واللا” يجب أن تشمل الصفقة إطلاق سراح أسرى فلسطينيين مسنين وكذلك نساء وأطفال محتجزين في سجون الاحتلال، وأن رجاله يتحدثون يومياً مع “إسرائيل” وحماس والسلطة الفلسطينية حول الوضع في غزة؛ بحسب قوله.

 وأشار “كامل” إلى أنّ الأزمة في القطاع يجب أن تُحل بصفقة واحدة كبيرة تشمل وقف إطلاق نار طويل الأمد وإغاثة إنسانية إضافية للسكان، وإعادة إعمار القطاع وحل قضية الأسرى والمفقودين.

وأكد اللواء “عباس كامل” وجوب عودة السلطة الفلسطينية إلى غزة، مشيراً إلى أن “مصر” تتوسط بين رام الله وغزة من أجل إنجاز حكومة وحدة فلسطينية.

وقال “كامل” إنه سوف يزور “إسرائيل” قبل نهاية الشهر الحالي، ومن المحتمل أن يزور رام الله أيضاً؛ حيث قال “كامل” للصحفي “باراك رافيد” من موقع “واللا” أثناء اللّقاء: “ربما نلتقي في تل أبيب”.

وقالت قناة “مكان” العبرية إن رئيس المخابرات المصرية أوضح أنهم يعملون بالليل والنهار بشكل مستمر ومتواصل من أجل إنجاز صفقة تبادل بين “إسرائيل” وحماس.

وأكدّ رئيس المخابرات العامة المصرية أنّ الحراك من أجل الوصول إلى تهدئة طويلة المدى بين “إسرائيل” وحماس يُفضَّل أن يكون شاملاً.

اللواء “عباس كامل”: نعمل بشكل مستمر من أجل إنجاز صفقة تبادل

وشرح “كامل” موقف “مصر” بالنسبة للأوضاع بغزة، قائلاً: “إن المناقشات بين الأطراف يجب أن تشمل كافة القضايا وهي إعادة الإعمار، والإفراج عن الإسرائيليين المحتجزين لدى حماس، وإطلاق سراح تدريجي للأسرى الفلسطينيين من السجون الإسرائيلية.

وشدّد “كامل” على ضرورة إجراء مفاوضات مباشرة بين “إسرائيل” والسلطة الفلسطينية؛ للوصول لحل عادل وإحلال السلام.

أما بالنسبة للحكومة في “إسرائيل” قال “كامل” – بحسب الإعلام العبري –  إنّ مصر تتعامل مع هذه الحكومة رغم وجود تيارات مختلفة فيها متمنياً لها البقاء.

وقال الصحفي العبري “باراك رافيد” إن رئيس المخابرات العامة المصرية “عباس كامل” يُعرب عن رضاه عن حالة العلاقات المصرية الإسرائيلية، قائلاً: إن لقاء السيسي – بينيت منتصف سبتمبر الماضي في شرم الشيخ كان جيداً بشكل استثنائي.

وقالت إذاعة 103fm العبرية أن الصحفي من موقع “والا” باراك رافيد قال: عندما سألنا وزير المخابرات المصري “كامل”: ما هو الفرق بين بينيت ونتنياهو؟ أشار بيديه – السماء والأرض.

وأكد رئيس المخابرات المصرية بقوله: نحن نعمل من أجل تهدئة طويلة المدى، وضمان حلّ شامل؛ بما في ذلك صفقة تبادل ومصالحة فلسطينية.

اقرأ أيضاً: ما هي التسوية المقترحة من محكمة الاحتلال والتي رفضها أهالي حي الشيخ جراح؟

وفي سياق متصل قال العبري “بيرغر”: أن حماس طلبت طلباً جديداً من المبعوث القطري؛ الضغط على “إسرائيل” لزيادة حصة عمال غزة للعمل داخل الأرض المحتلة إلى 30 ألف عامل.

وأفادت قناة “كان” العبرية أن حركة  حماس طلبت من العمادي بالضغط على إسرائيل لزيادة حصة العمال المسموح لهم بدخول إسرائيل من غزة إلى 30 ألف عامل.

من ناحية أخرى – بحسب الإعلام العبري – تدرس “إسرائيل” تسهيلات إضافية لغزة من بينها زيادة حصة المياه التي تتدفق من إسرائيل إلى غزة، واستئناف زيارات الأسرى.