شرطة رام الله تكشف تفاصيل قصة طفل من غزة تركه والده عند الحاجز في القدس – بالفيديو والصور

رام الله – بال بلس
 قالت الشرطة الفلسطينية، إن مواقع التواصل الاجتماعي نشرت أنباء أن مواطن من قطاع غزة ترك طفله البالغ من العمر (6) سنوات عند حاجز قلنديا شمال القدس المحتلة، أمس الخميس، وغادر إلى العمل داخل الأراضي المحتلة عام 1948.

وأوضح المتحدث باسم الشرطة العقيد “لؤي ارزيقات” أنه منذ لحظة نشر هذا الخبر باشرت شرطة رام الله والبيرة وشرطة ضواحي القدس إجراءات البحث والتحقيق لمعرفة حقيقة الأمر، حيث أن الشرطة لم تتلقى أي بلاغ عن هذه الحالة والطفل لم يصل إليها مطلقًا.

أب من غزة يترك طفله على حاجز قلنديا في القدس

وبعد التحقيقات وإجراءات المتابعة التي استمرت عدة ساعات، تبين أن الطفل وصل من غزة مع والده، في 5 كانون الأول 2021، ليتم علاجه في مستشفيات مدينة القدس المحتلة، وتخلى عنه الأب عند الحاجز، وتوجه إلى مكان غير معروف حتى الآن.

https://www.instagram.com/tv/CXjMnnrsIK6/?utm_source=ig_web_copy_link

وأضافت “ارزيقات” أن الشرطة اتصلت بوالدته، ووجدت أنها في تركيا مع والدتها المريضة وستعود قريباً إلى غزة، فيما واصلت شرطة محافظتي رام الله والبيرة البحث عنه حتى تم العثور عليه في مدينة بيتونيا مع أحد أقاربه منذ وصوله إلى رام الله.

وأكد “ارزيقات” أنه تم أخذ الطفل وتسليمه لضابط الارتباط العسكري الفلسطيني، حيث تم تأمين عودته إلى غزة من قبل وزارة الشؤون المدنية، وقد وصل مؤخرًا هذه الليلة واستقبلته خالته بصحة جيدة.

اقرأ أيضاً: “البس زيك مين زيك”.. حملة إلكترونية لصد محاولات الاحتلال لسرقة التراث الفلسطيني – بالصور

وطالب “ارزيقات” جميع رواد مواقع التواصل الاجتماعي بعدم إدراج اسم “جهاز الشرطة” في أي خبر قبل التحقيق والتدقيق، علماً أن الشرطة بها إدارة إعلام وتتواصل مع جميع الأطراف بحثاً عن معلومات دقيقة دون تردد.