حماس صفقة تبادل الأسرى الجديدة ستشمل العرب أيضًا

غزة – بال بلس
أكدت حماس أن صفقة تبادل الأسرى المرتقبة بين المقاومة الفلسطينية والاحتلال الإسرائيلي ستكون اتفاقية شاملة ولن تميز بين الأسرى الفلسطينيين والعرب.

وكان البرلمان العربي قد طالب في إعلان المقاومة الفلسطينية بإدراج 21 أسيرًا أردنيًا في سجون الاحتلال في صفقة تبادل الأسرى المستقبلية.

صفقة تبادل الأسرى الجديدة ستشمل ذوي المحكوميات العالية وأسرى عرب

وحول موقف حماس من المطلب العربي الرسمي، أوضح زاهر جبارين عضو المكتب السياسي لحماس والمسؤول عن ملف الأسرى والشهداء فيها، أن “صفقة وفاء الأحرار” اتفاق وطني متكامل، شملت كافة الفصائل الفلسطينية وكافة الأراضي الفلسطينية المحتلة في عام 1948، الضفة الغربية والقدس وقطاع غزة، كما ضمت أبناء أمتنا من بقية الدول العربية.

وشدد في تصريحه لقناة “عربي 21” على أن حماس والمقاومة الفلسطينية في صفقة تبادل الأسرى المقبلة لن تقبلان وجود أي تمييز بين المناضلين والمقاومين سواء كانوا فلسطينيين أو إخواننا من الدول العربية.

وكشف جبارين أن صفقة تبادل الأسرى القادمة مع الاحتلال ستشمل جميع مكونات الأسرى إن شاء الله، هذا ليس طلبًا من قبل البرلمان العربي، لكننا نعتبره واجبًا والتزامًا على المقاومة.

ورداً على سؤال هل الصفقة تشمل أسرى أردنيين؟
أجاب: “لن نفرق بين أبناء أمتنا وشعبنا الفلسطيني، فالأسرى هم الأسرى ولن نقع تحت تأثير العدو وتصنيفاته هذا لا يعنينا”.

وأشار عضو المكتب السياسي إلى أن حماس والمقاومة الفلسطينية عنصر أساسي في أمتنا العربية والإسلامية، ويعملان جاهدين من أجل إطلاق سراح جميع الأسرى في سجون الاحتلال، وخاصة ذوي المحاكمات العالية والأسرى السابقين، والتعاون مع الجميع لدحر احتلال أرض فلسطين المحتلة .

وكانت الحركة قد أكدت في وقت سابق عزمها إتمام صفقة تبادل الأسرى مع الاحتلال الإسرائيلي “تكرم الشعب الفلسطيني في كافة أماكن وجوده”.

وتكثفت المحادثات في الأيام الأخيرة حول مفاوضات غير مباشرة بين “حماس” والاحتلال عبر مصر للتوصل إلى صفقة تبادل الأسرى الجديدة، لكن دون أي تقدم معلن في هذا الصدد.

اقرأ /ي أيضاً: نقل الأسير مقداد القواسمي إلى العناية المركزة.. مع أسيرين آخرين

وأعلنت كتائب القسام، الجناح العسكري لحركة حماس، في 20 تموز / يوليو 2014، عن أسر الجندي الإسرائيلي “آرون شاؤول” أثناء الحرب، فيما كشف الاحتلال مطلع آب / أغسطس 2015، أنه فقد الاتصال بالضابط الإسرائيلي “هادار غولدين” في رفح جنوب قطاع غزة.

وفي تموز 2015، كشف الاحتلال عن اختفاء الجندي “أبراهام منغيستو”، بعد أن تسلل إلى السياج الأمني ​​شمال قطاع غزة، وهو جندي من حرس الحدود من أصل إثيوبي، فر إلى غزة في 7 أيلول 2014، إضافة إلى جندي آخر من أصل بدوي اسمه “هشام السيد” فقد في مطلع عام 2016.

ويشار إلى أن “كتائب القسام” ترفض الكشف عن عدد أو مصير الأسرى الإسرائيليين، ومن أجل الشروع في مفاوضات غير مباشرة مع الاحتلال، فإنها تطالب بـ صفقة تبادل الأسرى وإطلاق سراح جميع الأسرى المحررين في صفقة وفاء الأحرار (صفقة شاليط) الذين اعتقلهم الاحتلال مرة أخرى.