“مشان الله لا تضربوني”..صرخات الطفل فواز القطيفان تمزق قلوب السوريين (فيديو)

درعا – بال بلس
تداول مقطع فيديو على منصات التواصل الاجتماعي لطفل السوري فواز القطيفان من محافظة درعا مختطف منذ 3 أشهر، وهو يتعرض للتعذيب والضرب بهدف إجبار ذويه على دفع مبلغ كبير من المال مقابل إعادته إليهم.

ابتزاز للحصول على فدية مقابل إعادة الطفل فواز القطيفان إلى أهله

وقد أظهرت عصابة الخطف المجهولة  في درعا (التي تخضع  لسيـطرة مليشـيا أسد منذ 4 سنوات)، مقطع فيديو يظهر قيام بعض أشخاص بجلد الطفل “فواز محمد القطيفان” البالغ من العمر (6 سنوات) للضغط على أهله في بلدة إبطع بريف درعا، بدفع المبلغ المطلوب لإطلاق سراحه , وهو 500 مليون ليرة سورية، أي ما يعادل حوالي 140 ألف دولار.

اقرأ المزيد : بث مباشر .. جهود إنقاذ الطفل ريان بعد سقوطه فى بئر منذ 40 ساعة

وكما هو موضح في الفيديو الطفل يتعرض للضرب المبرح بما يبدو أنه حزام جلدي، هو مستلقٍ على سرير، وعارٍ إلا من ملابسه الداخلية، ويبكي ويتوسل لخاطفيه أن يتوقفوا عن ضربه، قائلا: “مشان الله لا تضربوني”.

تفاصيل خطف الطفل

وقال شهود عيان :”إن شخصين ملثمين كانا يستقلان دراجة نارية قد اعـترضا طريق الطفل فواز وشقيقه في تشرين الثاني/نوفمبر العام الماضي، وهما في طريقهما للذهاب إلى المدرسة وقاموا باختطاف الطفل فواز القطيفان وانطلقوا به بعيداً إلى جهة مجهولة.

وقد قام  ناشطون في درعا بإطلاق هاشتاغ  يحمل عنوان ” #أنقذوا_الطفل_فواز_القطيفان ” للمساعدة  في البحث عن الطفل “القطيفان” وإعادته إلى أهله في بلدة إبطع.

وقد تفاعل الكثير من رواد مواقع التواصل الاجتماعي مع هذا الهاشتاغ، معربين عن  تضامنهم مع عائلة الطفل، وسط اتهامات لعناصر موالية للنـظام وميليـشياته باختطاف الطفل بهدف الوصول إلى الثراء السريع، بالإضافة إلى اتهامات بالتقصير من قبل أجهزة أسد الأمنية في محاولة تحريره . .

مناشدة لتحرير الطفل فواز القطيفان

ويُذكر أن عائلة الطفل “فواز القطيفان”  وجهت نداء إنساني لأهالي محافظة درعا ومغتربيها في 19 كانون الأول 2021 ، لمساعدتهم في تجميع “مبلغ الفدية” الذي طالبت به العصابة الخاطفة مقابل إعادة الطفل  الذي تم اختطافه منذ 2 تشرين الثاني 2021.

والجدير ذكره أن تجمع أحرار حواران  وثّق 3 حالات خطف , خلال شهر كانون الثاني الماضي , بينهم “طبيب” في محافظة درعا ، وتم الإفراج عن 2 منهم خلال الشهر ذاته، حيث كان بإحدى الحالتين دفع فدية مالية بمبلغ مالي كبير للجهة الخاطفة مقابل الإفراج عنه، فيما لايزال مصير “الطبيب” مجهولاً حتى الآن.