صحيفة عبرية تكشف تفاصيل ليلة ضرب “مترو حماس”

القدس – بال بلس
كشفت صحيفة “يسرائيل هيوم” العبرية أمس السبت عن تفاصيل عملية ضرب “مترو حماس” حسب تعبيرها.

وأوضحت أن رئيس هيئة الأركان الإسرائيلي يكشف عن تجنب دخول قوات جيش الاحتلال الإسرائيلي في حرب برية إلى قطاع غزة خلال عملية “حارس الأسوار”، تصعيد مايو الماضي.

وفي التفاصيـل ذكرت الصحيفة العبرية أن رئيس هيئة الأركان الإسرائيلي اللواء “أفيف كوخـافي” قد كشف عن السبب الفعلي الحقيقي لعدم اجتيـاح القوات البريـة الإسرائيليـة وإحجامهـا من الدخول إلى داخل أراضي قطاع غزة خلال العدوان الأخير في شهر مايو.

حيث أوضح اللواء “كوخافي” أنه أتيحت الفرصة للجيش الإسرائيلي للدخول برياً والمناورة داخل قطاع غزة لكنه تجنبها قائلاً “اختبار الحرب لا يقاس بالقدرات التي نستخدمها أو المناورة أو إطلاق النار؛ ولكن بالنتائج التي نحققها”.

الاحتلال يعترف: عملية مترو حماس فشلت

وكان جيش الاحتلال الإسرائيلي قد نفذ عملية اجتياح “مخادعة ووهمية” بضرب “مترو حماس” لقتل أكبر عدد ممكن من عناصر حماس داخل الأنفاق خلال عملية “حارس الأسوار” حسب قول الصحيفة.

وأضاف “كوخافـي” بقوله: “عندما تكـون هناك حاجة للكثافـة الناريـة والهجوم لتحقيق نتائج الحـرب؛ فليكن ذلك، ولنقم بـه”.

وأوضح قائلاً: “وعندما تكون المناورة مطلوبة كما هو الحال في الخطط الحربية، سوف نخترق أراضي العدو بقوة لتحقيق نصر واضح في وقت قصير وبأقل تكلفة ممكنة للجبهة الداخلية”.

وقالت الصحيفة إنه خلال العدوان على غزة لم يتم تنفيذ حتى الحد الأدنى من الخداع للدخول برياً الذي كان جزءاً من عملية “المترو” الخاصة بتدمير أنفاق حماس.

اقرأ أيضاً: المطران حنا: نرفض تصنيف (فيسبوك) لرموزنا الفلسطينية بالإرهاب ونرفض المخطط الاحتلالي لفصل القدس عن بيت لحم

وأضافت الصحيفة العبرية: أن عملية تدمير “مترو حماس” والتي كانت من المفترض أن يُحاصر فيها المئات من عناصـر حركـة حمـاس داخل الأنفاق، لو نُفِّذت هذه الخطـة بالشكل المخطـط لها؛ لكانت قد ألحقت بحماس فعلياً ضربة جسدية ومعنوية شديدة.

 لكن “كوخـافي” قرر رأياً خلافاً لرأي معظم مسؤولي جيش الاحتلال الإسرائيلي الكبار؛ بالامتناع عن القيام بذلك، وفق الصحيفة.

وأشارت الصحيفة العبرية إلى أنه خلال المناورة البرية الوهمية لجيش الاحتلال الإسرائيلي؛ قُتل عدد قليل فقط من عناصر حركة حماس، وفُقد الهدف من العمليـة، وتلقت القوات البرية دليـلاً آخر على عدم الثقة بهم خوفاً من التشابك بينهم وبين القوات الأخرى.