الحكم بالسجن 10 سنوات على شاب خطف أخته الدكتورة الجامعية وهتك عرضها في الدقهلية! – بالفيديو

الدقهلية – بال بلس
 حكمت محكمة جنايات المنصورة على شاب خطف أخته بمساعدة صديقه في الدقهلية، بسبب خلاف على الميراث، بالسجن المشدد 10 سنوات، و5 سنوات سجن لصديقه.

وكانت قد قررت محكمة جنايات المنصورة الدائرة الرابعة في جلستها السبت الماضي، تأجيل المحاكمة التي اتهم فيها شاب خطف أخته الدكتورة بجامعة الأزهر، بمساعدة صديقه، ومحاولة هتك عرضها وتصويرها في موقف مخل للآداب، بمدينة المنصورة بمحافظة الدقهلية، لإجبارها على التنازل عن الميراث حتى اليوم لإصدار الحكم.

https://youtu.be/Ot5oLLYo-C8

وكان المستشار “علاء السعدني” النائب العام الأول لمكتب نيابة جنوب المنصورة قد أمر، بإحالة شاب خطف أخته الدكتورة الجامعية، بمساعدة صديق له، ومحاولة تصويرها بدون ملابس، لإجبارها على التنازل عن حقها في الميراث، وعرفت القضية إعلاميًا بـ “دكتورة الدقهلية”، أمام محكمة جنايات المنصورة، ووجهت النيابة إلى كل من الأخ وصديقه 5 تهم: خطف، هتك عرض، سرقة، احتجاز، حيازة أدوات إجرامية.

تفاصيل قضية شاب خطف أخته وصورها عارية “دكتورة الدقهلية”

وقد جاء قرار الإحالة في القضية رقم 15990 لسنة 2021 إلى جنايات أول منصورة، والمقيدة برقم 2565 لسنة 2021 جنوب المنصورة، أن المتهم الأول “محمود السعيد عبده” (21) عاماً، تاجر دواجن، مسجون، والثاني “محمد أحمد محمد صالح” (21) عاماً، مسجون، أنهما في يوم 9/27/2021 قاموا باختطاف الضحية “إسراء السعيد عبده محمد”، وذلك بالاحتيال والإكراه ونسج خيوط مؤامرة لها وخداعها حتى أخذها داخل السيارة رقم (ع ط ج 2866 )، وضربها بأيديهم، وتقييد يديها وإغلاق فمها بشريط لاصق، وبهذه الطريقة القسرية تمكنا من نقلها إلى أماكن نائية ومختلفة، بعيدًا عن عائلتها، لاستكمال جرائم موضوع الاتهامات اللاحقة.

هتك العرض

ورافقت هذه الجريمة جريمة جسيمة تتمثل في “هتك العرض” للضحية، لأنهما كانا في نفس المكان والزمان، وانتهاك شرف الضحية عندما قام أول شخص كان له سلطة عليها بضربها بيديه وتقييد يديها وصفعها وإغلاق فمها بشريط لاصق، حتى خارت قواها واستسلامها بعد بطشهما، وكان المتهم الثاني يشد من أزره، وهتكا عرضها أمام عيون الجميع، كما تبين في التحقيقات.

اقرأ أيضاً: بالفيديو – الجاني على مريم السورية طعنها أكثر من 15 مرة حتى فاضت روحها

وسرقوا الأموال والهاتف المحمول والوثائق، وممتلكات الضحية، وكان ذلك من خلال الإكراه، وهو ما اعتمداه في الأعمال القسرية من الأول والثاني، حيث ترك ذلك عدة إصابات وعلامات بجسدها، والتي تم وصفها في التقرير الطبي المصاحب.

وتم حجز الضحية داخل السيارة المشار إليها أعلاه رقم (ع ط ج 2866 )، بدون أمر من أحد القضاة المختصين، وخارج الحالات التي يسمح بها القانون، وقاموا بتعذيبها جسدياً مما ترك أثراً على جسدها، موصوفة في التقرير الطبي المرفق، وحازا أداة لتعدي على الأشخاص، وسوار بلاستيكي، وشريط لاصق، دون مسوغ قانوني لحيازتهما.

وأكدت تحقيقات وشهود عيان حقيقة قيام المواطنين بإنقاذ فتاة من بين يدي شاب خطف أخته بمساعدة صديقه، وأكدوا صحة الواقعة وملابساتها.

كما قدم أحد الشهود حقيبة تحتوي على أوراق الضحية وأموالها، وأكد أن المتهم الثاني أعطاها إياه وأكد له أن المتهم الأول ضرب أخته واعتدى عليها.