في ذكرى اغتيال قاسم سليماني، الجهاد الإسلامي: المقاومة تشهد تحولاً نوعياً في قدراتها وتراكم قوتها

طهران – بال بلس
حدث في مثل هذا اليوم الأول من يناير عام 2020 عملية اغتيال أمريكية لقائد فيلق القدس الإيراني “قاسم سليماني” في العراق، وتذكر المصادر بأن “سليماني” كان من الداعمين للمقاومة الفلسطينية وحزب الله اللبناني وبعض الأذرع في العراق واليمن وغيرها.

وفي ذات السياق قال “يوسف الحساينة” عضو المكتب السياسي في حركة الجهاد الإسلامي أن ذكرى جريمة اغتيال “قاسم سليماني” ورفيقه “أبو مهدي المهندس” سوف تطارد الارهاب الإسرائيلي والأمريكي والإسرائيلي في كل مكان

وأكد “الحساينة” بأن اغتيال قادة محور المقاومة “سليماني والمهندس” لن يوقف مسار المقاومة المتصاعد والمتعاظم بقوة، وأضاف بأن قدرات المقاومة قد أربكت حسابات الاحتلال، وأن المنطقة بما فيها فلسطين؛ على موعد مع النصر الحتمي، كما أن الاحتلال والقتلة موعدهم الهزيمة والرحيل.

في الذكرى الثانية لاغتيال قائد فيلق القدس “قاسم سليماني” ورفيقه المهندس؛ قال الحساينة:

“تؤكد الوقائع على الأرض أن قوى المقاومة في فلسطين وبالمنطقة؛ قد باتت بفضل جهود “سليماني”؛ وجهود المقاومين في “سرايا القدس” و”كتـائب القسـام” وكل الأذرع العسكرية لفصائل المقاومة في فلسطين وبالمنطقة؛ أنها تشهد تحولاً نوعياً في قدراتها، وتشكل نهجاً أصيلاً يمثل الأمل لشعوب المنطقة، للتخلص من كيان الاحتلال الصهيوني، ومن الهيمنة الاستعمارية”.

وأضاف القيادي “الحساينة” أن ذكرى الشهيدين الحاج “قاسم سليماني”، ورفيقه المهندس، لا تزال حيةً في أفئدة المجاهدين، وتمنحهم السكينة رغم الفراق، واليقين بأن دماءهم الطاهرة التي نزفت في العراق؛ سوف تُزهر نصراً مؤزراً، وتفتح الطريق للأجيال، وتضيء ليل المنطقة الذي يغشاه سواد التطبيع، وتسحب التآمر المسموم.

اقرأ أيضاً: الحكم على أمريكي السجن 110 عام لتورطه في مقتل 4 أشخاص بحادث سير

وأشار “الحساينة” بأن سيرة القائدين العطرة سوف تبقى تعبق ساحات المقاومة وتعلّم الأجيال المتعاقبة، أن طريق المقاومة والجهاد؛ هو طريق العزة والنصر، وأن تضحيات الشهداء ترسم صورة البطولة والنصر، وتعبّد طريق المعركة الفاصلة، التي ستنكس مشروع الاستيطان الإرهابي العنصري من فلسطين ومن كل المنطقة.

وأكد “الحساينة” في نهاية حديثه في الذكرى الثانية، بأن شعب فلسطين المقاوم؛ لن ينسى المواقف والتضحيات البطولية العظيمة للشهيدين الإيراني “سليماني” والعراقي” المهندس”؛ وكل شهداء محور المقاومة لأجل فلسطين والقدس.