دائرة حقوق الإنسان والمجتمع المدني تُحذر من الصمت الدولي تجاه الجرائم التي ينفذها جيش الاحتلال

رام الله – بال بلس
حذرت دائرة حقوق الإنسان والمجتمع المدني في منظمة التحرير الفلسطينية، من الصمت الدولي والانحياز إلى جانب الاحتلال الإسرائيلي، وعدم محاسبته على جرائمه وخاصةً عمليات الإعدام الميداني التي يمارسها بحق الشعب الفلسطيني، وآخرها إعدام سيدتين واحدة قرب بيت لحم والثانية قرب الحرم الابراهيمي الشريف وشاب في مدينة عسقلان المحتلة عام 1948.

دائرة حقوق الإنسان المجتمع الدولي يغض الطرف عن جرائم الاحتلال في الأراضي الفلسطينية

وأفادت الدائرة على لسان رئيسها  “أحمد التميمي”، عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية، أن المجتمع الدولي يغض الطرف عن جرائم يرتكبها الاحتلال ضد الإنسانية في الأراضي الفلسطينية المحتلة في إشارةً إلى أن قانون القوة هو السائد في العلاقات الدولية والتعامل مع قضايا الشعوب وحقوقها الإنساني.

وتابع التميمي، بأن كل القوانين والشرائع الدولية أكدت على حق الشعوب في الدفاع عن نفسها باستخدام جميع الوسائل، إلا أن المجتمع الدولي وهيئاته المسيطر عليه من قوى الاستعمار والإمبريالية، قد أعطى هذا الحق للاحتلال الإسرائيلي ووفر له الغطاء ليمارس كل أصناف الجرائم ضد الشعب الفلسطيني، بكل أنواع الأسلحة والأساليب المحرمة دولياُ.

وناشد التميمي الهيئات ومؤسسات حقوق الانسان والمجتمع المدني في جميع دول العالم بالضغط على حكوماتها من أجل الالتزام بما وقعت عليه من اتفاقيات ومعاهدات دولية ومحاسبة حكومة الاحتلال الإسرائيلي على خرقها وانتهاكها لها.

اقرأ المزيد: قوات الاحتلال الإسرائيلي تُنفذ حملة اعتقالات واسعة في جميع أنحاء الضفة الغربية والقدس