مسؤول إسرائيلي سابق يكشف عن خطأ “إسرائيل” الفادح في عملية “حارس الجدار”

القدس – بال بلس
لاتزال أحداث العدوان على غزة كما يسميه الاحتلال بـعملية “حارس الجدار” في مايو الماضي يؤرق الاحتلال وتتكشف تدريجياً مدى الفشل والانهيار في منظومة جيش الاحتلال الإسرائيلي.

فتحدث اللواء السابق في جيش الاحتلال الإسرائيلي “نيتسان ألون” في مؤتمر لمعهد أبحاث الأمن القومي، وسرد إخفاقات العملية الأخيرة “حارس الجدار” (العدوان على غزة) في مايو الماضي، مشيراً على وجه التحديد إلى حالة وصفها في أسلوبه بأنها: “هجوم ذاتي على الوعي”

وقال اللواء “ألون” في مؤتمر معهد دراسات الأمن القومي في “جامعة تل أبيب“: تناول الأمن القومي والديمقراطية في عصر ما بعد الحقيقة، والذي أشار إلى عملية “حرس الجدار” في غزة، ووصفها بأنها “هجوم على الوعي بذاته”.

وأضاف: “لقد كان هدفاً في حد ذاته بالنسبة لنا، لا يقبله الجميع في جيش الاحتلال الإسرائيلي بهذا الرأي؛ لكنني مقتنع بأنه خطأ”. 

وقال أيضاً لم يكن الإنجاز العملياتي متناسباً تماماً مع الضرر الدبلوماسي للوعي الذي أحدثه؛ خلال عملية “حارس الجدار” (العدوان على غزة)

تتكشف اعترافات المسؤولين الإسرائيليين عن فشلهم في حارس الجدار (العدوان على غزة)

ووفقاً له ،هناك العديد من الدروس المستفادة منذ العملية، بعضها يتعلق بالتنسيق بين المنظمات، والتنظيم داخل جيش الاحتلال الإسرائيلي، واستخدام التقنيات الموجودة.

اقرأ أيضأً: الاحتلال يجدد تجريف ونبش المقبرة اليوسفية في القدس.. بالفيديو

وأشار إلى وجود فجوات داخل جيش الاحتلال الإسرائيلي أيضاً؛ فقال: “هناك ثقافة مختلفة ونقص في الاتصال والقيادة والسيطرة الإضافية والجوانب الأخرى التي نشأت في التحقيقات و الجيش الآن منخرط في تصحيحها”.

وأشار “ألون” إلى أنه من أجل وجود صلة بين العمل على المستوى الواعي وتحقيق الأهداف الاستراتيجية، من الضروري الوصول إلى صانعي القرار على الجانب الآخر.

وزعم “ألون” أن نقطة الضعف الرئيسية في الحملة الإسرائيلية تتمثل في التأثير على الرأي العام في غزة أثناء القتال، من أجل الضغط على صناع القرار في حماس، وهذا ما سبب هجمة عالمية دبلوماسية وشعبية علي “إسرائيل”.