القدس المحتلة – بال بلس
اعتدى عشرات المستوطنين، بحماية شرطة الاحتلال، الليلة الماضية، على الفلسطينيين في حي الشيخ جراح بالقدس المحتلة.
وقالت وكالة “وفا” الرسمية أن المستوطنين حاولوا الاعتداء على عائلة سالم وأن شرطة الاحتلال اعتدت على أفراد الأسرة برش الغازات الحارة في وجوههم مما أدى إلى إصابة العديد منهم.
وكانت عائلة سالم قد تلقت قرارًا نهائيًا من سلطات الاحتلال بإجلائهم قسرًا من منزلهم، ما يعني أن استيلاء الاحتلال على المنزل وطرد الأسرة يمكن أن يحدث في أي وقت.
عضو الكنيست المتطرف “إيتمار بن غفير” ينقل مكتبه إلى حي الشيخ جراح
كما وألقى المستوطنون الحجارة على الفلسطينيين ومركباتهم ومنازلهم في حي الشيخ جراح، تحت حماية شرطة الاحتلال التي أطلقت قنابل الغاز المسيل للدموع على الفلسطينيين الذين خرجوا لمواجهة اعتداءات المستوطنين عليهم.
واندلعت اشتباكات بين الفلسطينيين وقوات الاحتلال، أطلق خلالها جنود الرصاص المعدني المغلف بالمطاط والغاز المسيل للدموع والقنابل الصوتية على الفلسطينيين ومنازلهم.
وفي سياق الحدث، أعلن عضو الكنيست المتطرف “إيتمار بن غفير” عزمه نقل مكتبه إلى حي الشيخ جراح بحجة “توفير الحماية للمستوطنين”.
اقرأ أيضاً: كيف سيكون تأثير الحرب بين روسيا وأوكرانيا على سعر القمح في فلسطين؟
ويشار إلى أن عشرات العائلات في حي الشيخ جراح يواجهون خطر التطهير العرقي والتهجير القسري من منازلهم لصالح المشاريع الاستيطانية، فيما يواصل المستوطنون مهاجمتهم للحي، فيما تشدد سلطات الاحتلال إجراءاتها التعسفية بحق عدد من سكان الحي في محاولة لتهجيرهم.
