حملة إلكترونية للإفراج عن الأسير الطفل (أحمد مناصرة)

رام الله – بال بلس
أطلق ناشطون فلسطينيون ، حملة إلكترونية باللغتين العربية والإنجليزية، تحت مسمى “الحرية لأحمد مناصرة” و”#Free Ahmad Manasra”، ويطالبون فيها بالإفراج عن الأسير الفلسطيني، أحمد مناصرة (البالغ من العمر 19 عامًا) والمحكوم 12 عاماً في سجون الاحتلال الإسرائيلي، وقضى منهم 7 سنوات في سجون الاحتلال بظروف سيئة جداً.

وأدانت محكمة الاحتلال الإسرائيلي مناصرة، عام 2016 بتنفيذ عملية في مستوطنة “بسغات زئيف” عام 2015 مع ابن عمه الشهيد “حسن مناصرة”، ولقد أطلق الجنود النار على حسن وأحمد.

(أحمد مناصرة) تعرض للضرب والدهس من قوات الاحتلال

وبعد إطلاق النار على أحمد تعرّض للضرب والدهس من قبل قوات الاحتلال، مما أدى لإصابته بكسور في الجمجمة والجسد، وتسرّب مقطع فيديو مصوّر من غرفة التحقيق للمخابرات الإسرائيلية مع أحمد، وفيها كان صوت المحقق هستيريًا من كثرة الصراخ، وكان ردّ أحمد – بينما يضع رأسه بين يديه (مش متذكّر).

كتب الناشط عماد الدين على حسابه في (تويتر) أنه بهدف الانتقام من الطفولة الفلسطينية، الاحتلال عزل مناصرة في ظروف صعبة لا يمكن تحملها، وجعله يعاني من آلام الرأس الحادة وضيق النفس والحرمان من الاختلاط مع باقي الأسرى، وحرم عائلته من زيارته بدافع العقاب، وفصله عن باقي الأسرى “الحرية لأحمد مناصرة” “Free Ahmad Manasra”.

وأفاد فضل مغربي :” اعتقلوه لمّا كان بالصف السادس يعني عمره 12 سنة، لكن القانون كان يمنع محاكمة من عمره أقل من 14 سنة، لذلك ماطلوا سنتين حتى بلغها أحمد وحكموه 12 سنة أخرى، أحمد في التحقيق كان مش متذكر، لكن من الواجب علينا أن نعرف ونتذكر “الحرية لأحمد مناصرة”.

وقالت أم الأسير مناصرة إن لما سمعت بحملة الحرية لابني أحمد تجدد الأمل عندي، قلت هيهم واقفين معنا، وصرت أعطي الأمل لابني لما زرته، صرت أحكيله هيهم واقفين معك، الولد صار عنده شوية أمل، الولد ارتاح، ابني طفل يعني الحجر بيكي عليه.

وأضافت الناشطة وعد، على صفحتها في “تويتر” كثير منّا بمرق عن هذا الفيديو بسرعة، بتخافوا تحضروا كمان مرّة؟ بتخافوا يخرب نهاركن إذا شفتوا؟ خايفين تسمعوا صوت أحمد؟ خايفين تتعبوا من صراخ المحقق على أحمد؟ خايفين تشوفوا وجه ابنكم/بنتكم بأحمد؟ خايفين تبكوا كمان مرّة؟ كل يوم زيادة أحمد بقضي بالسجن برقبتنا “الحرية لأحمد مناصرة”.

اقرأ المزيد: لجنة المتابعة للقوى الوطنية والإسلامية تدين استنكار بعض الدول الإسلامية والعربية لعمليات المقاومة