واشنطن – بال بلس
أفادت مصادر أمريكية أمس الأحد أنه تتواصل في الولايات المتحدة في هذه الآونة الضغوط للنحقيق في وفاة “عمر أسعد” المواطن الفلسطيني ذو الجنسية الأمريكية الذي توفي بعد احتجازه من قِبل الاحتلال الأسبوع الفائت.
وقالت المصادر أن هناك حملة اتصالات مع أعضاء في الكونغرس الأمريكي لمطالبتهم بالضغط على وزير الخارجية الأميركي “توني بلينكن” لمطالبة حكومة الاحتلال إجراء تحقيق شفاف في قضية ارتقاء المواطن الفلسطيني الأمريكي “عمر أسعد”.
كما تطالب الحملة الأمريكية بإصدار نتائج التحقيق بسرعة؛ فيما يتعلق بمسؤولية الاحتلال الإسرائيلي عن وفاته، وتذكر المصادر أن الحملة ركزت اتصالاتها في ولاية “ويسكونسن” الأمريكية؛ التي عاش فيها المواطن الفلسطيني الأمريكي “عمر أسعد” فأعلن عضوان في كونغرس الولاية مطالبتهما للخارجية بالتحقيق في ظروف وفاة مواطنهما.
وقال السناتور الأمريكي “تامي بالدوين”: “إن حادثة وفاة “عمر أسعد” مأساة مروعة، وتتطلب تحقيقاً شاملاً، كما قدّم تعازيّه لعائلة “أسعد” الموجودين في “ويسكونسن” ويعانون من هذه الخسارة المأساوية بحسب تعبيره، مضيفاً بأنهم يستحقون إجابات بالتحقيق حول الحادث.
ضغوط على الخارجية الأمريكية لإلزام الاحتلال بالتحقيق في وفاة عمر أسعد
وأصدر “جوين مور” النائب في نفس الولاية الأمريكية تغريدة شملت التعازي لعائلة الفلسطيني الأمريكي “أسعد” وطالب وزير خارجيته “بلينكين”؛ بممارسة الضغوط لإجراء تحقيق في ظروف حادثة الوفاة.
وأضافت المصادر الأمريكية أن 6 من أعضاء الكونغرس الأمريكي قد طالبوا بتغريدات لهم؛ “إسرائيل”؛ بتقديم الإجابات حول ملابسات وفاة “عمر أسعد”، بعد ورود الأنباء عن احتجازه من قٍبل جيش الاحتلال الأسبوع الماضي.
وقالت “ديبي دينجيل” نائبة عن ولاية “ميشيغان”: “أنا متضامنة مع عائلة “أسعد”، مضيفةً بأن ظروف وفاته مقلقة للغاية، وتتطلب تحقيقاً كاملاً وشاملاً، للحصول على إجابات الآن بدون تأجيل”.
كما غردت “ماري نيومان” نائبة من ولاية “لينوي” الأمريكية بقولها: “إنني منزعجة للغاية من أنباء قيام قوات الاحتلال الإسرائيلية بضرب فلسطيني أمريكي يبلغ (80) عام، وتركه على الأرض والتسبب بوفاته لاحقاً بنوبة قلبية، وطالبت “نيومان” وزارة الخارجية الأمريكية بالسعي الجاد لإجراء تحقيق كامل في الحادث.
اقرأ أيضاً: ترامب يهاجم الإدارة الأمريكية الجديدة بسبب روسيا
وقالت النائبة العربية الفلسطينية الأمريكية في الكونجرس الأمريكي “رشيدة طليب” من ولاية “ميشيغان”: “إن عملية قتل “عمر أسعد” عمل مشين، كما دعت الوزير “بلينكين” للضغط لإجراء التحقيق “.
وتوقعت المصادر في الحملة أن يُعلن اعضاء جدد في الكونغرس الأمريكي؛ موقفاً مشابهاً مطالباً بإجراء تحقيق وإعلان نتائجه وكشف ملابسات جريمة الاحتلال واستهتاره بالفلسطينيين.
