القدس المحتلة – بال بلس
أفادت قناة (كان) العبرية عن إنجاز جديد لحركتي حماس والجهاد الإسلامي بنجاحهما في فرض الربط بين غزة والضفة الغربية في القضايا الوطنية مثل قضية الأسير أبو هواش والذي ضغطت الحركتين للإفراج عنه.
وذكرت القناة العبرية مساء أمس أنه قد سبق ذلك الإنجاز عندما قامت حماس بإطلاق الصواريخ على تل أبيب والقدس المحتلة في مايو الماضي 2021 من أجل قضية تمس القدس وليس غزة، وها هي اليوم حركة الجهاد الإسلامي وحماس تهدد الاحتلال بالتصعيد،رغم أنه لا علاقة لغزة بالأسير أبو هواش ، وأن نيتهم التصعيد ليس من أجل غزة بل من أجل الأسير أبو هواش، بحسب تعبيرها.
وزير إسرائيلي: أذرع إيران في غزة “حماس والجهاد” تملي على الاحتلال سياساته وتقيده في الضفة والقدس
وعقبّت القناة العبرية بقولها: “إنه في “إسرائيل” يتخوفون من تحوّل إيران لدولة نووية تملي شروطها على الاحتلال؛ لأن أذرعها في غزة (حماس والجهاد) تقومان بذلك فعلاً الآن، وهاهم يسعون لتقييد حرية “إسرائيل” في القدرة على المناورة، وليس تجاه غزة فقط؛ بل في قطاعات أخرى مثل الضفة الغربية والقدس والداخل المحتل، وهذا تطور خطير، وله مردود سيء مستقبلاً على الاحتلال.
اقرأ أيضاً: مُطالبات أمريكية للإفراج عن الأسير هشام أبو هواش
وذكرت المصادر العبرية أن انتصار أبو هواش قد أثار غضب قادة الاحتلال السياسيين، فقال الوزير السابق في حكومة الاحتلال الإسرائيلي “يوآف غالانت“: “إنه بعد قرار الإفراج عن الأسير هشام؛ سيتذكر كل مواطن إسرائيلي كيف أن حركة الجهاد الإسلامي تملي السياسة على حكومة “إسرائيل”.
.
