حركة حماس: الاحتلال الإسرائيلي غير جاد بتحريك ملف تبادل الأسرى

غزة – بال بلس
 قالت حركة المقاومة الإسلامية “حماس”، الأربعاء، إن الاحتلال الإسرائيلي “غير جاد” في تحريك ملف تبادل الأسرى.

وقال رئيس مكتب العلاقات العربية والإسلامية في الحركة “خليل الحية” في مقابلة تلفزيونية على قناة الأقصى: “الاحتلال الإسرائيلي غير جاد في تحريك ملف تبادل الأسرى”.

وأكد “الحية” أن حركته ستواصل العمل بكل الجهود لإطلاق سراح الأسرى بكافة السبل.

وأضاف: “الأسرى أمانة في أعناقنا، ونحن نعمل بكل جهد واجتهاد من أجلهم لينعموا بحريتهم، وسنكون مخلصين لهم”.

وتحتفظ حماس بأربعة جنود إسرائيليين في قطاع غزة دون الكشف عن أي معلومات عنهم، حيث تم أسر اثنين منهم خلال حرب الاحتلال على غزة في صيف 2014، بينما دخل الآخران إلى القطاع في ظروف غامضة.

وتصر حماس على مبادلة الجنود الإسرائيليين بأسرى فلسطينيين، خاصة المحكوم عليهم بعقوبات شديدة، بينما يرفض الاحتلال الإسرائيلي ذلك ويطالب بالإفراج عن جنوده كشرط لتحسين الظروف المعيشية في القطاع المحاصر منذ عام 2006.

اقرأ أيضاً: في إطار محاربة المحتوى الفلسطيني فيسبوك يغلق صفحات بال بلس – “بيان”

وتقود مصر وساطة بين حماس والاحتلال من أجل إبرام صفقة تبادل الأسرى، لكن جهودها لم تسفر عن تقدم في هذا الملف حتى الآن.

ويحتجز الاحتلال الإسرائيلي نحو 4600 فلسطيني في سجونه، من بينهم 544 يقضون عقوبة بالسجن المؤبد لمرة واحدة أو أكثر، بحسب مؤسسات متخصصة في شؤون الأسرى.

ومن جهة أخرى، ألقى “الحية” باللوم على الاحتلال الإسرائيلي في تداعيات وعواقب “تلاعبها في مدينة القدس والمسجد الأقصى ومحيطها”، مضيف أن “أبطالنا هناك يتربصون الاحتلال الإسرائيلي”.

وتابع: “إذا لامس العدو القدس والأقصى مرة أخرى، فإن سيف القدس سيقطع يد المحتلين” (في إشارة إلى المواجهة المسلحة التي اندلعت في غزة في أيار / مايو الماضي بسبب الهجمات الإسرائيلية في القدس).

حماس التطبيع العربي طعنة في ظهر فلسطين

وأشار “الحية” إلى أن التطبيع العربي مع الاحتلال الإسرائيلي يمثل طعنة مسمومة في جانب القدس وفي القضية الفلسطينية ومقاومة شعبنا.

وفي عام 2020، وقع الاحتلال الإسرائيلي اتفاقيات لتطبيع العلاقات مع الإمارات العربية المتحدة والبحرين، واستئناف العلاقات مع المغرب، في حين تم الإعلان عن قرار لتطبيع العلاقات مع السودان، وكذلك الجهود الإسرائيلية المعلنة مؤخرًا لتشمل دول عربية وإسلامية أخرى بما في ذلك جزر القمر، لدفعها نحو هذا الخيار.