جيش الاحتلال يُحقق في عُزوف البدو عن التجنيد في صفوفه

القدس – بال بلس
أفاد موقع “وللا”” العبري أنه قد حدث انخفاض في عدد الشباب البدو المجنّدين في جيش الاحتلال الإسرائيلي على مدار العام الماضي.

وأضاف الموقع أنّ هناك زيادة في عمليات “التسرّب” بين الجنود وذلك وفقاً لإحصائيات أعدها جيش الاحتلال.

وبحسب الموقع العبري أنه خلال معركة سيف القدس (عدوان مايو على غزة) وما تضمنه من أحداث في قطاع غزة و توترات في فلسطين المحتلة عام 48، وأيضاً مواجهات الضفة الغربية المتزامنة آنذاك؛ كان لها دور كبير في انخفاض أعداد المجنّدين من الـبدو العرب.

وأشار “وللا” إلى أن رئيس أركان الاحتلال “أفيف كوخافي” قد أمر بإجراء تحقيق مُعمق في تلك الظاهرة، وتبيّن أن هناك زيادة في أعداد الرافضين للتجنيد، بل ويدعون لرفض الانخراط في جيش الاحتـلال الإسرائيلي كلياً.

وبيّن الموقع العبري أن الحملة المناهضة لتجنيد البـدو في فلسطين المحتلة قد وصلت إلى مستوى غير مسبوق؛ ووصل حد التحريض على من يستمر في أداء خدمته العسكرية في جيش الاحتلال.

جيش الاحتلال يخشى كثرة عدد البدو الرافضين للخدمة العسكرية

ونوّه الموقع العبري أنّ الأمور كانت أخطر من ذلك بكثير؛ خاصة مشاركة الشبّان البـدو من فلسطينيي مناطق الـ 48 في الاحتجاجات وإغلاق الطرق ومهاجمة المستوطنين اليهود خلال “هبة مايو”، وهذا أمر غير معهود في أوساط إسرائيل، ووصفته مصادر في جيش الاحتلال الإسرائيلي بالأمر المقلق.

وتذكر المصادر العبرية أن من بين الأسباب التي تقف وراء تنامي الشعور الوطني لدى البدو من فلسطينيي الأرض المحتلة؛ هي وسائل التواصل الاجتماعي والعلاقات الاجتماعية مع فلسطينيي الضفة الغربية وقطاع غزة، ودراسة بعض الطلبة البدو في جامعات فلسطينية.

اقرأ أيضأ: محللون إسرائيليون: حماس تريد إدخال القدس في مفاوضات التهدئة

وبحسب الإحصائيات التي حصل عليها الموقع العبري: فإن 1514 جندياً من الـبدو يخدمون حالياً في جيش الاحتلال الإسرائيلي، بما في ذلك 84 ضابطاً، وكتشجيع الـبدو للتجنيد؛ قام مسؤولون في جيش الاحتلال الإسرائيلي بعقد لقاء مع ضباط سابقين من الـبدو وشخصيات مجتمعية.