الإعلام العبري ينشر تفاصيل جديدة حول ارتقاء المسن الفلسطيني الأمريكي “عمر أسعد”

رام الله – بال بلس
أفادت صحيفة “يديعوت أحرونوت” العبرية عن تفاصيل جديدة حول وفاة المسن الفلسطيني الأمريكي “عمر أسعد” (80) عام قرب مدينة رام الله قبل أسبوع؛ حيث قالت الصحيفة الإسرائيلية نقلاً عن رواية جيش الاحتلال؛ أن قوة إسرائيلية عملت في المكان من كتيبة “نيتسح يهودا” التابعة للواء كفير في جيش الاحتلال.

وأضافت “يديعوت” أنه حتى الآن تم استجواب (5) جنود فقط ممن شاركوا في النشاط العملياتي في المنطقة، من بينهم ضابطان إسرائيليان، وتشير التحقيقات الإسرائيلية أن قوة الاحتلال قد نصبت حاجزاً مفاجئاً للتفتيش “كمين” عند مفرق بلدة “جلوجولية” منتصف ليلة يوم 12 يناير 2022م.

العبري ينشر تفاصيل التحقيقات حول وفاة “عمر أسعد”

تضيف: أوقف جنود الاحتلال سيارة مدنية بشكل مفاجئ بدون أي مؤشر استخباراتي مسبق أو علامات اشتباه وخطر، وكان فيها المسن “عمر أسعد”، وقرر جنود الاحتلال وقفه، فعارض “عمر أسعد” ذلك، فقام جنديان من قوة الاحتلال المتمركزة في الحاجز؛ بالقبض عليه بالقوة، واقتادوه إلى منزل مهجور، بعد أن كمموا فمه لإسكاته عن الصراخ وعدم يكشف القوة بحسب تعبيرهم.

وأشارت الصحيفة أن جنود الاحتلال اجلسوا “عمر أسعد” على كرسي صغير وقاموا بتقييده من يديه، وغطوا عينيه بقطعة من القماش، وخلال اقتياده للمنزل المهجور؛  قال جنود الاحتلال بالتحقيق أنه بدا مشوشاً وفاقداً لتوازنه، ورغم وجود مسعف طبي مع جنود الاحتلال؛ إلا أنهم لم يستدعوه لفحص حالة “عمر أسعد”.

وعند وضعه في المنزل المهجور؛ بدأ وكأنه نام، وبعد ساعات قليلة وجدوه ميتاً، وأضاف جنود الاحتلال للتحقيق أنهم يلاحظوا أية علامات استياء عليه، أو طلبه للمساعدة والاستغاثة أو علامات الألم.

وأشارت التقديرات الإسرائيلية بأنه لن يتم تقديم لوائح اتهام ضد جنود وضباط الاحتلال في القوة المتهمة بالتسبب بوفاته، كما لن يتم عزلهم عن مناصبهم.

اقرأ أيضاً: تظاهرة في شيكاغو غداً الأحد احتجاجاً على سياسة الاحتلال الإسرائيلي في فلسطين

فقال وكيل الدفاع العسكري الإسرائيلي: “لقد شارك ضباط وجنود الاحتلال في نشاط عملياتي عسكري، يهدف لإحباط “أنشطة إرهابية”، بحسب تعبيره، وأضاف:” اعتقل الفلسطيني “عمر أسعد” بشكل قانوني خلال العملية وفق الإجراءات الطبيعية، وبسبب صراخه؛ عرّض القوة الإسرائيلية للخطر، وأنه لا علاقة لظروف وفاته بسلوك القوة الإسرائيلية”.