تركيا تنشر صور ومهام شبكة عملاء “الموساد”

إسطنبول – بال بلس
يذكر محللون أن طرد الرئيس التركي “أردوغان” لـ 10 سفراء من تركيا لا ينفصل عن سلسلة كشف شبكات عملاء “الموساد” في الآونة الأخيرة.

ويُعد تعبير كبير عن الأزمة السياسية والاقتصادية التي يعاني منها، حسب قول المحللون، وبث رسائل تخويف للشعب التركي من المخاطر الخارجية “المتوهمة” التي تحيط بتركيا لحثه على المزيد من الالتفاف حوله والتمسك به كمنقذ للبلاد من هذه الأخطار؛ قبل انتخابات استطلاعات الرأي  تقول فيها أنه سيكون خاسرًا.

وكشفت صحيفة “صباح” التركية بعددها الصادر اليوم الاثنين ، تفاصيل عن المهمات المكلّف بها عملاء “الموسـاد”، والذين أعلنت السلطات التركية عن اعتقالهم الأسبوع الماضي.

وقالت الصحيفة إن أخطر شخص في شبكة الموساد، هو العميل الذي عرفت عنه بالرمز (م.س)، وكشفت أنه التقى بضباط الموسـاد شخصياً.

صور ومهام شبكة عملاء الموساد في تركيا

وتابعت الصحيفة أن الشخص الثاني في الخطورة، هو العميل (أ.ب)؛ والذي كلفه الموسّاد بمهمة نقل الأموال للعملاء العاملين في شبكة التجسس وتزويدهم بالمعلومات.

وكشفت الصحيفة أن شخصية الموسّاد في ألمانيا (أ.ز) عرّف على نفسه ب6 أسماء وهمية، ويحمل جواز سفر يبدأ برقم (307).

وعن تفاصيل المهمّات التي نفذتها خلية تجسس الموساد في تركيا؛ قالت الصحيفة:

إن العميل (أ.م.أ) قد جمع معلومات حول مكتب يقدم خدمات للمواطنين “العرب” في تركيا، إضافةً للبحث عن الفلسطينيين المتدينين والمحتاجين مادياً وإرسال أسماء خمسة منهم إلى ضابط الموسّاد في ألمانيا.

وأضافت أيضاً أن العميل (أ.ج.أ) كان المسؤول عن توزيع الأموال التي وصلت من دول مختلفة بينها “مصر” و”الإمارات” و”فلسطين”.

وشارك العميل (ن.أ) في توزيع الأموال التي تصل من الموساد إلى العملاء عبر خدمة “ويسترن يونيون”.

وكشفت صحيفة “صباح” التركية عن أن صاحب أكبر تجربة بين العملاء هو (ر.أ.أ) والذي تخصص في أكثر مهمة (توزيع الأموال ومهمات التجسس) وأشارت الصحيفة أنه ارتبط بـ “الموساد” منذ عام 2000م.

اقرأ أيضاً: جمعية الصداقة البلجيكية الفلسطينية تُدين قرار الاحتلال بحق 6 من مؤسسات المجتمع المدني الفلسطيني

وأضافت عن العميل (ر.أ.أ)  أنه قد تقاضى مبلغ 400 $ في كل اجتماع تم في قنصلية “إسرائيل” في إسطنبول والتقى بضباط موساد في “إسرائيل” و”زغرب” عاصمة “كرواتيا”.

الصور المنشورة لعملاء الموساد في تركيا

كما كُلف العميل (أ.ر.أ) من قِبل “الموساد” بمراقبة العمارات الفخمة في منطقة تسمّى “باشاك شهير” بالعاصمة إسطنبول، وتسجيل المعلومات عن الشخصيات العربية التي تسكن بالمنطقة المذكورة، وذلك عن طريق تطبيق: (Wİ-Fİ Collector) وإرسالها لضابط التشغيل بالموساد.

وكشفت الصحيفة التركية أن العميل (أ.ر.أ) قد التقى ضباط “الموساد” في عاصمة كينيا وتلقّى التعليمات منهم.

وخلال العام الحالي2021 تقول صحيفة الصباح أن العملاء المقبوض عليهم قد استلموا حوالات نقدية بقيمة 10 آلاف دولار توزعت بينهم؛ حسب قول الصحيفة التركية.