الإعلام العبري: “بينيت” طلب محادثة هاتفية مع “بايدن” ولم ترد واشنطن

واشنطن – بال بلس
 قالت قناة “13” العبرية، مساء الثلاثاء، أن واشنطن لم ترد منذ ثلاثة أسابيع على طلب رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي “نفتالي بينيت” بإجراء محادثة هاتفية مع الرئيس الأمريكي “جو بايدن”.

وأضافت: “رئيس الوزراء يريد استمرار الحديث وإثارة موضوع المحادثات النووية (بين إيران ودول غربية ومن بينها الولايات المتحدة الأمريكية) التي تجري خلال هذه الفترة في فيينا”.

وأضافت أن ازدراء الولايات المتحدة لطلب “بينيت” جاء في سياق “محادثة هاتفية صعبة” جرت في أوائل ديسمبر بين “بينيت” ووزير الخارجية الأمريكي “أنتوني بلينكين”.

بينيت يحاول التحدث مع بايدن في الملف النووي الإيراني

وفي هذا الحديث طلب “بينيت” التحدث عن الملف النووي الإيراني، لكن “بلينكن” أثار موضوع البناء الاستيطاني الإسرائيلي في قلنديا (شمال القدس الشرقية المحتلة)، بحسب القناة.

وأكدت أن ،الأمريكيين يحتجون في كل مرة تنشر فيها خطة بناء (استيطان) خارج الخط الأخضر (الأراضي المحتلة عام 1948).

وفي السادس من الشهر الجاري، قال موقع “واللا” العبري:” إن ضغوطاً أمريكية أوقفت موافقة لجنة حكومية إسرائيلية على خطة لبناء مستوطنة على أرض مطار قلنديا الدولي”.

وتعتقد إدارة “بايدن” أن المستوطنات تقوض إمكانية تطبيق “حل الدولتين” (الفلسطيني والإسرائيلي).

وقال “بينيت”، في بيان صدر في الثاني من الشهر الجاري، إنه أبلغ “بلينكن” خلال محادثة هاتفية أن إيران تمارس الابتزاز النووي كتكتيك تفاوضي، ويجب أن تواجه وقفاً فورياً للمفاوضات وإجراءات صارمة من قبل القوى الرئيسية.

اقرأ أيضاً: بايدن يتراجع أمام ترامب في الشعبية والأخير يتصدر المرشحين الجمهوريين

ويمتلك الاحتلال الإسرائيلي ترسانة نووية لا تخضع للرقابة الدولية وتتهم إيران بالسعي لإنتاج أسلحة نووية، بينما تقول طهران إن برنامجها مصمم للأغراض السلمية.

وبعد توقف دام 5 أشهر، في 29 نوفمبر، استأنفت الدول الغربية المفاوضات مع إيران، بهدف العودة إلى الاتفاقية الموقعة في عام 2015، والتي انسحبت واشنطن منها في عام 2018 وفرضت عقوبات شديدة على طهران.

وضعت اتفاقية 2015 قيودًا على برنامج إيران لضمان عدم إنتاجها لأسلحة نووية، مقابل رفع العقوبات الاقتصادية الدولية.