بينيت: الاتفاقية النووية الجديدة مع إيران ستكون أضعف وأقصر

القدس المحتلة – بال بلس
قال رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي نفتالي بينيت، اليوم الأحد 20 فبراير، إن الاتفاق النووي الجديد مع إيران ستكون مدته أضعف وأقصر من الاتفاق السابق المبرم في عام 2015.

وأوضح بينيت أن الاتفاق الذي تم تطويره بين القوى الدولية وإيران أضعف من سابقتها، مضيفًا: “يمكننا أن نرى اتفاقًا يُبرم في فترة زمنية قصيرة”.

حديث بينيت في الجلسة الأسبوعية لحكومة الاحتلال الإسرائيلي

وقال بينيت في بداية الجلسة الأسبوعية لحكومة الاحتلال الإسرائيلي: “فيما يتعلق بالمحادثات الجارية في فيينا، فإن المحادثات بين إيران والقوى الكبرى بشأن العودة إلى الاتفاق النووي تشهد تقدمًا كبيرًا، وقد نرى اتفاقًا ينتهي في فترة قصيرة من الزمن”.

وأضاف: “يبدو أن الاتفاقية الجديدة التي يتم وضعها أقصر وأضعف من سابقتها، حيث أن الاتفاقية الأصلية التي أبرمت عام 2015 كانت اتفاقية مدتها عشر سنوات، والآن هناك حديث عن اتفاق سيكون لمدة عامين ونصف”.

وتابع: “بمعنى أن معظم القيود الموضوعة على البرنامج النووي الإيراني ستنتهي في عام 2025”.

وأشار بينيت إلى أنه ،منذ تاريخ التوقيع الأصلي، حدث شيئان: لقد حقق الإيرانيون تقدمًا ملموسًا في تطوير قدرات التخصيب لديهم ، وقد مضى الوقت.

اقرأ المزيد: بوتين يوجه ببدء التدريبات النووية الاستراتيجية

وأضاف: “إذا أبرم العالم الاتفاقية مرة أخرى، دون تمديد تاريخ انتهاء الصلاحية، فنحن بصدد اتفاقية بيع عامين ونصف فقط، وبعد ذلك ستكون إيران قادرة وسيكون لها الحق في التطوير وتثبيت أجهزة الطرد المركزي بلا قيود “.

وأضاف: “في المقابل سيحصل الإيرانيون على عشرات المليارات من الدولارات في الوقت الحالي إضافة إلى رفع العقوبات وهو ما يعني مبالغ طائلة”.

وتابع بينيت: “هذه الأموال ستوجه في نهاية المطاف لتمويل الإرهاب في المنطقة، لأن هذا الإرهاب يشكل تهديدًا لنا ولبلدان أخرى في المنطقة، على غرار ما شهدناه مؤخرًا، كما أنه سيشكل تهديدًا للقوات المسلحة الأمريكية الموجوة في هذه المنطقة “.

وقال رئيس الوزراء الإسرائيلي: “على أي حال، نحن نتخذ التدابير والإجراءات اللازمة استعدادًا لليوم القادم، من جميع النواحي، حتى نتمكن من حماية أمن مواطني إسرائيل بأنفسنا”.