بلدية غزة تحذّر من حدوث فيضانات في عدّة شوارع

غزة – بال بلس
حذّرت “بلدية غزة” أمس الثلاثاء، من حدوث فيضانات وغرق في عدد من الشوارع بمدينة غزة في فصل الشتاء، بفعل تضررها بشكل كبير جراء العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة في مايو السابق.

وقال “حسني مهنا” الناطق باسم لجنة الطوارئ في بلدية غزة في حديث إذاعي  لإذاعة “زمن”:

“نحن في بلدية غزة أطلقنا مناشدات ومطالبات بسرعة إعادة إعمار البنية التحتية التي تم تدميرها خلال العدوان الأخير على القطاع”.

وأضاف الناطق: “أكّدنا بأنه – خلال الشتاء القادم – عدم إعادة إعمار البنية التحتية للشوارع المتضررة سيشكل خطراً كبيراً على حياة المواطنين وممتلكاتهم”.

وتابع بقوله: “منذ انتهاء العدوان وحتى الآن قامت طواقم بلدية غزة بالعمل على مدار الساعة بصيانة المناطق المتضررة خاصّة خطوط المياه وخطوط تصريف الأمطار وصيانة الشوارع”.

وبيّن “مهنّا” أن بلدية غزة ،بعد انتهاء العدوان وتأخر تنفيذ الإعمار، بدأنا بعمليات صيانة مكثفة لكل الشوارع المتضررة وذلك للتخفيف من حدّة ما قد يحدثه فصل الشتاء من أضرار.

وأوضح “مهنّا” على أن استهداف الشوارع الرئيسية بغزة قد أدى لتضرر البنية التحتيّة، حيث أن معظمها تعتبر مناطق منخفضة في مدينة غزة ومُعرّضة للغرق والفيضان.

بلدية غزة تحذّر من فيضانات بعدّة شوارع

ولفت “مهنّا” إلى خطورة حدوث ارتفاع منسوب المياه في المناطق المتضررة بفصل الشتاء.

وأضاف: “أن أكثر المناطق التي قد يحدث فيها غرق وارتفاع المياه مثل شارع مصطفى حافظ، الواقع بين مفترق الجامعات وحتى مفترق أصدقاء المريض، وهو يعاني أصلاً من ارتفاع في منسوب المياه خلال السنوات الماضية”.

وتابع الناطق باسم طوارئ البلدية: “ومن المناطق التي نخشى حدوث فيضانات وارتفاع منسوب المياه فيها ،تقاطع شارعي الثورة والوحدة وتحديداً عند مفترق “بالميرا”، ويتطلب ذلك من أصحاب المحال التجارية اتخاذ إجراءات احترازية قبل المنخفضات الجوية”.

وأشار أيضاً بأن شارع أحمد عبد العزيز في وسط غزة، الواصل بين شارع النصر مفترق مدينة اللحوم وحتى شارع الجلاء، حيث نخشى من حدوث ارتفاع في منسوب المياه في تلك المنخفضة.

اقرأ أيضاً: وزير الزراعة: محافظة سلفيت هي عاصمة الزيت الفلسطيني

ونوّه “مهنّا” إلى أن تلك المناطق تحتاج لمشاريع كبيرة لإعادة إعمارها، كما وتحتاج لأدوات ومعدات خاصة غير متوفرة في بلدية غزة هذه المرحلة.

وبخصوص “شارع الوحدة” قال “مهنّا”: “حتى اللحظة بلدية غزة لم تنتهِ من صيانة هذا الشارع، حيث يتطلب الأمر مشروع كامل لإعمار البنية التحتية فيه، ونحاول بقدر الإمكانيات المتوفرة من معالجة المشكلات قبل بدء فصل الشتاء”.