الجبهة الديمقراطية تثمن احتجاج أكاديميين أمريكيين بالتأكيد على أنّ انتقاد الاحتلال لا يعتبر معاداة للسامية

واشنطن – بال بلس
بعد تزايد حالات منع نقد جرائم الاحتلال الإسرائيلي باتهام النقد بأنه “معاداة للسامية” إلا أن أحرار العالم يفرقون بين معاداة السّامية وانتقاد جرائم الاحتلال الإسرائيلي ضد الفلسطينيين واستمرار الاحتلال.

فثمنت دائرة المقاطعة في الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين قيام أكثر من 500 أكاديمي عالمي بينهم 200 بروفيسور من الولايات المتحدة الأميركية وعدّة رؤساء جامعات كبرى عالمية ومنهم حائز على نوبل؛ بالتوقيع للتأكيد على أن الانتقاد للاحتلال الإسرائيلي لا يُعد معاداة للسامية.

وتذكر المصادر أن إدارة جامعة “غلاسكو” البريطانية قد أصدرت رسالة إلى طلابها تحذرهم بحظرها نشر أي ورقة بحثية قد تنتقد الاحتلال الإسرائيلي؛ بوصف ذلك معاداة للسامية، حسب رأي الجامعة.  

اقرأ أيضاً: الاحتلال يبدأ اليوم مناورة (نقطة تحوُّل) للجبهة الداخلية

وأشارت دائرة المقاطعة في الجبهة الديمقراطية على صفحتها عبر فيس بوك إلى أنّ قرار جامعة “غلاسكو” الأخير جاء بعد عدة شكاوي على أوراق بحثية تم تقديمها للجامعة بأنها معادية للسّامية. 

وأكدت دائرة المقاطعة في الجبهة الديمقراطية أن الاحتجاج خطوة مهمة؛ فهو يمنع محاولات تزوير الوقائع؛ لأن قرار الجامعة يخدم رواية الاحتلال وسياسته العنصرية تجاه الفلسطينيين.

الجبهة الديمقراطية: انتقاد الاحتلال ليس معاداة للسامية

وأضافت الجبهة ، أن قرار الجامعة كما يتغافل عن انتهاكات دولة الاحتلال للقانون الدولي، حيث التي تمارس جرائم الحرب بحق المدنيين والأطفال الفلسطينيين، من خلال  الاضطهاد والتطهير العرقي، والتوسع الاستيطاني غير الشرعي. 

وطالبت “دائرة المقاطعة” في الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين كل الأكاديميين لتسليط الضوء من خلال أبحاثهم العلمية على القضية الفلسطينية العادلة، وكشف  المزيد من جرائم الاحتلال الإسرائيلي؛ المصنّفة جرائم حرب والجرائم ضد الإنسانية.

كما وأكدت الجبهة عبر دائرة المقاطعة على مقاطعة دولة الاحتلال الإسرائيلية العنصرية وسحب الاستثمارات منها، وفرض العقوبات عليها، وذلك حتّى تمتثل لإنهاء الاحتلال والالتزام بقرارات الشرعية الدولية التي تقضي بإقامة الدولة الفلسطينية وعاصمتها القدس وعودة اللاجئين الفلسطينيين.