المطران حنا: نرفض تصنيف (فيسبوك) لرموزنا الفلسطينية بالإرهاب ونرفض المخطط الاحتلالي لفصل القدس عن بيت لحم

القدس – بال بلس
قال المطران عطاالله حنا “رئيس أساقفة سبسطية” للروم الأرثوذكس اليوم السبت: “إننـا نرفـض ونستنكـر تصنيف شركـة فيسبـوك لرمـوزنـا الفلسطينيـة بأنها إرهابية ،في حين أن الإرهاب الحقيقي هو المُمارس بحق شعبنا”.

حيث تُرتكب شتَى المظالم بحق المقدسات الفلسطينية والأوقاف والقدس وأحيائها وأبناء شعبنا في كافة أماكن تواجدهم.

وأضاف المطران حنا في تصريح وصل “بال بلس” نسخة عنه أن ما تقوم به شركة فيسبوك إنما هو انحياز للظالم على حساب المظلوم وهذا أمر لا يمكن القبول به بأي شكل من الأشكال.

اقرأ أيضاً: من المقرر أن تفرج قوات الاحتلال غداً الأحد عن الأسيرة نسرين أبو كميل من مدينة غزة

وطالب المطران حنا القائمين على فيسبوك بضرورة تصحيح هذه الإعوجاجـات وعدم القبول بضغوطات هدفها النيـل من عدالة قضيتنـا الفلسطينية.

وتابع بقوله: “يحق لكل الفلسطينيين ولكافة أصدقائهم بأن يستعملوا (فيسبوك) وأن يعبروا عن مواقفهم بحرية بدون قمع أو استهداف للمحتوى الفلسطيني ولرموزه الوطنية”.

ووجه المطران حنا نداءه إلى إدارة شركة فيسبوك بضرورة أن تكون أكثر عدلاً وانصافاً تجاه الشعب الفلسطينـي والذي يُظلم في كافة تفاصيـل حياتـه، ويُطلب من هذا الشعـب ألا يعبـر عن آلامـه وطـموحاتـه وتطـلعاتـه، وهذا مـا لا يمكن أن يقبلـه الفلسطينيـون.

المطران حنا يرفض عزل القدس وتصنيف فيسبوك للفلسطينيين

وفي موضوع متصل اعتبر المطران عطا الله حنا بأن مصادقة السلطات الاحتلالية على مخطط استيطاني هادف لفصل مدينة القدس عن مدينة بيت لحم؛ بأنه جريمة جديدة وعدواناً غاشماً واستمراراً لسياسة الاحتلال الممنهجة والتي تستهدف سرقة المزيد من الأراضي الفلسطينية لصالح التوسع الاستيطاني.

وتابع المطران حنا: “إن إصدار سلطات الاحتلال قرارات من هذا النوع إنما هدفها هو قطع التواصل الجغرافي بين محافظتي القدس وبيت لحم، لمحاصرة المدينة المقدسة وفصلها عن امتدادها الفلسطيني”.

وشدّد بقوله على أنها إجـراءات عنصريـة بامتيـاز، وغير قانونيـة، وتندرج في إطار استهـداف مدينة القـدس مع ما تتعرض له من مشاريع استيطانية.

وقال المطران حنـا:” إن قرار ما يسمى بلجنة التخطيـط المحليـة بالمصادقة على قرار الاستيلاء على مساحـات من أراضي المواطنين جنوب القدس؛ إنما هو عمل يندرج في إطار مخطـط يهدف للنيـل من عدالة قضيتنا وسرقة مزيد من الأراضـي بما ينسجم وسياسات الاحتلال ومشاريعـه التوسعيـة”.