طبياً: المسافة الآمنة عن الشاشة للحفاظ على العينين وحمايتهما

تكنولوجيا – بال بلس
يدرك معظمنا أن مواجهة الشاشة لفترات طويلة يمكن أن يتسبب في إجهاد العين، لكن أنماط الحياة الحديثة تتطلب الاستخدام المستمر للحاسوب والاعتماد على الهواتف الذكية، إذ أن مواجهة الشاشة الرقمية أمر لا مفر منه تقريباً لكن علينا الحفاظ على المسافة الآمنة عن الشاشة .

طبياً: المسافة الآمنة عن الشاشة للحفاظ على العينين :

فقد قدّم خبراء الصحة بعض النصائح للإرشاد حول كيفية الحفاظ على نضارة رؤيتنا حتى أمام الشاشة وكيفية المحافظة على المسافة الآمنة عن الشاشة، بما في ذلك الحاسوب والتلفاز وحتى الهواتف الذكية.

الحاسوب

يستخدم معظمنا الحاسوب في عمله اليومي، فالمسافة المثالية لإبعاد أعيننا عنه هي 51 إلى 101 سم. وسيجد معظم الأشخاص أن مسافة تتراوح بين 51 إلى 65 سم مريحة ولكن الأمر متروك لك، طالما أنها ضمن النطاق.

التلفاز

أما عن الجلوس قرب التلفاز، فقد اقترح الخبراء حيلة بسيطة يجب تذكرها عند إبعاد أنفسنا عنه، وهي أخذ عرضه الخاص بك وضربه في 1.5 مرة والحاصل هو المسافة الآمنة عنه.
على سبيل المثال، إذا كان عرض التلفزيون 32 بوصة، فابحث عن مكان مريح على بعد حوالي 48 بوصة.

أما النصيحة الأخرى الموصى بها من قبل الخبراء، فهي مشاهدة التلفاز بزاوية عرض 30 درجة. لكن تذكر الجلوس بالقرب منه لا يسبب إجهاد العين فحسب، بل يؤثر أيضاً على عمق رؤيتك بشكل كبير!

الهواتف الذكية

لقد اعتدنا على الهواتف الذكية لدرجة أننا بالكاد نسمع من يطلبون منا إبقاء أعيننا على مسافة معينة عند مشاهدتها، على عكس أجهزة الكمبيوتر وأجهزة التلفزيون.

لقراءة المزيد: دراسة تكشف مخاطر سماع الموسيقى قبل النوم ومدى تأثيرها على الصحة

مع ذلك، يكمن خطر الإضرار برؤيتنا فالمسافة بين أعيننا وشاشات هواتفنا الذكية مهمة، حيث يمكن أن تؤدي المسافات القصيرة إلى زيادة الطلب على تنسيق الرؤية ما يتسبب بإجهاد أعيننا. ووفق الخبراء، فإن المسافة الصحية لإبقاء هواتفنا الذكية بعيدة هي 41 إلى 46 سم.