الطيبي يحذر من نتائج مأساوية للمنطقة في حال توجيه ضربة عسكرية إسرائيلية إلى إيران

القدس المحتلة – بال بلس
قالت مصادر في الداخل الفلسطيني المحتل أن النائب العربي في كنيست الاحتلال “أحمد الطيبي” قد اعتبر أن التداعيات لأي ضربة عسكرية إسرائيلية موجّهة إلى يران؛ سوف تكون مأساوية على المنطقة بأكملها.

وأضاف عضو الكنيست “الطيبي” بأن الإقليم بأسره سيتعرض لنتائج وصفها بالمأساوية في حال توجيه الاحتلال لضربة إلى إيران.

وحذّر الطيبي بمقابلة صحفية من فكرة شن الهجوم الإسرائيلي على إيران، والذي  لا يحظى بإجماع داخل أوساط الاحتلال السياسية والأمنية، مضيفاً بأن هناك بالفعل أصواتاً إسرائيلية تفضل العودة إلى الاتفاق النووي الدولي مع الحكومة الإيرانية 2015م، وأنها ترى بعدم جدوى أي ضربة عسكرية في الوقت والظروف الراهنين.

الطيبي: مغامرة الاحتلال ضد إيران غير محسوبة

وتساءل عضو الكنيست العربي عن ردة الفعل الأمريكية إزاء مغامرة الاحتلال الغير محسوبة، وعن رأي الإدارة الأمريكية بالجموح الإسرائيلي غير المدروس والمحسوب العواقب على المنطقة، والذي قد يجرّها لحرب مدمرة.

وأشار “الطيبي” لنهج “بينيت” رئيس الوزراء الإسرائيلي الحالي، بالتعامل مع الملف الإيراني، فقال بأنه يشبه سلفه “نتنياهو” في التعامل مع الإيرانيين عبر التهديد والوعيد بضرب إيران، وأيضاً حث الولايات المتحدة الأمريكية لعدم العودة للاتفاق النووي السابق.

معتبراً أن انسحاب الإدارة الأمريكية من الاتفاق النووي الدولي المُبرم مع إيران في مايو 2018م؛ قد جاء بفعل ضغوط وإلحاح من “نتنياهو” على الرئيس السابق “ترامب”، ووصف ذلك بأنه خطأ كبير.

اقرأ أيضاً: في ذكرى هجوم 6 يناير الماضي على الكونجرس الأمريكي.. التحقيقات مستمرة و”ترامب” سيعقد مؤتمر الخميس

وتذكر المصادر أن نبرة التهديد الإسرائيلية تجاه إيران قد تصاعدت في الأسابيع الأخيرة، حيث يكرر مسؤولين إسرائيليين نية توجيه ضربة عسكرية إلى إيران، بذريعة الحيلولة دون امتلاكها القنبلة النووية.

وأعلن مسؤولون إسرائيليون كبار في مؤسسة جيش الاحتلال ومستويات أمنية، أنهم يخططون ويقومون بالتدريب على ضربات عسكرية ضد منشآت نووية.