بعد الطفل ريان.. الطفل فواز القطيفان السوري يعيش في ظروف مأساوية وينتظر النجاة

درعا – بال بلس
الطفل فواز القطيفان السوري اختطف قبل 3 أشهر يقبع في ظروف مأساوية بانتظار النجاة، وظهرت قصة الطفل السوري مؤخرًا في وسائل الإعلام ، بالتزامن مع واقعة الطفل ريان، حيث تم نشر مقطع فيديو له وهو يتعرض للتعذيب على يد خاطفيه.

وتداول ناشطون على مواقع التواصل الاجتماعي صوراً للمختطف فواز القطيفان، وتداول الفيديو الذي يظهر فيه شبه عارٍ ويتم جلده، ولا خيار أمامه سوى استجداء خاطفيه بعبارة “مشان الله لا تضربوني”.

تفاصيل عملية اختطاف الطفل فواز القطيفان

ونشر الخاطفون المجهولون مقطع الفيديو بعد نحو 3 أشهر من اختطاف الطفل فواز القطيفان، لإجبار عائلته على دفع فدية عالية للغاية تصل إلى 500 مليون ليرة سورية، أي ما يعادل نحو 143 ألف دولار.

كما وروت أسرة فواز القطيفان تفاصيل اختطافه والتهديدات المروعة التي تلقوها ضد المخطوف، والتي تراوحت بين ضرب الطفل والتهديد بقطع أصابعه، وسط متابعة كاملة للقضية من قبل الجهات المختصة.

وقال عم الطفل، مصعب القطيفان، في تصريحات صحفية،:” إن الأب لم يستطع التحدث عن الحادث في هذا الوقت، لأنه لم يتعافى بعد من الذعر الكبير الذي حل به عندما سمع بخبر اختطاف ابنه الوحيد، وأن جدته أم أبيه، دخلت في وعكة صحية خطيرة”.

وذكر عم الطفل فواز القطيفان، أن ابن أخيه تعرض للاختطاف حوالي الساعة 7:30 صباحاً وهو في طريقه إلى المدرسة من قبل 3 رجال مقنعين وسيدة محجبة على دراجات نارية، وأن الاختطاف تم في مكان مزدحم، مما يشير إلى أن مهمة المرأة هو إرشاد الخاطفين إلى الطفل فواز.

اقرأ أيضاً: “مشان الله لا تضربوني”..صرخات الطفل فواز القطيفان تمزق قلوب السوريين (فيديو)

وأضاف أن الخاطفين تواصلوا معه أولاً عبر تطبيق “واتس آب” ثم “تليغرام” برقم مخفي، مضيفاً أنه في اليوم الخامس من اختطافه أرسلوا له صورة للطفل فواز حتى يتمكنوا من التحقق من وجود الطفل معهم.

ويذكر أن الفنان السوري “عبد الحكيم القطيفان” أعلن، أمس، أن عائلته القطيفان قررت جمع نحو 140 ألف دولار كفدية لخاطفي الطفل.

وقال القطيفان إنه يقدر كل الحب والتفاني في التعبير عن الرغبة في المساعدة في تحرير الطفل البريء من الوحوش البشرية، وشكر جميع السوريين في البلاد وتضامن جميع الدول التي اتصلت للمساعدة.

وبث نشطاء من موقع التواصل الاجتماعي “تويتر” هاشتاغ “أنقذوا الطفل فواز القطيفان” في دول عربية مختلفة، وعبر العديد من الفنانين عن تضامنهم مع والدي الطفل، آملين في نشر قضيتهم على نطاق أوسع والإسراع بعملية إطلاق سراح الطفل.