أم الفحم – بال بلس
أفرجت قوات الاحتلال الإسرائيلي، اليوم الاثنين، عن رئيس الحركة الإسلامية داخل الأراضي الفلسطينية الشيخ رائد صلاح، بعد أن قضى محكوميته البالغة 17 شهراً فيما يعرف بـ “الملف الثابت”.
ويستعد المواطنون الفلسطينيون في أم الفحم منذ ساعات الصباح لاستقبال الشيخ “صلاح”.
اعتقال ومحاكة الشيخ رائد صلاح
وبدأ الاحتلال محاكمة الشيخ رائد صلاح على ملف “الثوابت” في آب 2017، ووجهت إليه 12 نقطة اتهام من بينها “التحريض على العنف والإرهاب في خطاباته وتصريحاته”.
وقضى الشيخ “صلاح” 11 شهراً في السجن حتى نقلته محكمة الاحتلال إلى الإقامة الجبرية .
وأعادت سلطات الاحتلال اعتقاله في الملف ذاته في آب 2020، عندما حكمت عليه محكمة الاحتلال بالسجن 28 شهرًا، قضى منها 11 شهرًا.
ومنذ بداية عقوبته في آب الماضي، وضع “صلاح” في العزل، حيث مددت محكمة الاحتلال عزله في آب 2021 حتى انتهاء مدة عقوبته بناء على طلب “النيابة”.
وبحسب فريق دفاعه، عانى “صلاح” من ظروف اعتقال قاسية، حيث مارست قوات الاحتلال أساليب التعذيب النفسي، إضافة إلى نقله إلى سجون مختلفة في مناطق مختلفة.
وطوال 40 عاماً، تعرض الشيخ رائد صلاح لعدة اعتقالات ومحاولتي اغتيال.
