ميونخ – بال بلس
أفادت صحيفة هآرتس العبرية بأن عائلات “الرياضيين الإسرائيليين” الـ11؛ الذين قتلوا في عملية ميونخ عام 1972م أثناء الأولمبياد؛ قد طالبوا الأمم المتحدة بمبلغ 110 مليون يورو، أي حوالي 124.5 مليون دولار أمريكي؛ كتعويضات لهم، بمعدل 10 ملايين دولار لكل أسرة.
حيث تذكر المصادر أن العائلات تطلب من الأمم المتحدة منحهم تعويضات من الأموال التي خلفها “معمر القذافي” والتي صادرتها الأمم المتحدة بعد وفاته عام 2011، وفقاً لتقرير ألماني يفيد بارتباط القذافي بالمنفذين ومساعدتهم.
وذكر التقرير العبري بأن سفير الاحتلال في الأمم المتحدة “جلعاد إردان” قد قدّم إلى الأمم المتحدة معلومات خاصة تفيد بارتباط القذافي بـ”عملية ميونخ” التي قامت بها منظمة أيلول الأسود الفلسطينية في سبعينات القرن الماضي.
عائلات “الرياضيين الإسرائيليين” الذين قُتلوا في عملية ميونخ يطالبون الأمم المتحدة بتعويضات
وبحسب محامي عائلات الرياضيين فقد تورط “القذافي” بتدريب بعض “الإرهابيين” الفلسطينيين الذين حملوا جوازات سفر ألمانية مزورة، قبل ذهابهم لتنفيذ عملية ميونخ.
وزعمت أيضاً بأن “القذافي” دفع إلى “ياسر عرفات” 5 مليون دولار بعد تنفيذ الهجوم، كما أقامت ليبيا احتفالات للمسلحين الفلسطينيين بعد إطلاق سراح ثلاثة منهم في صفقة من سجن ألماني.
ذكرت صحيفة ألمانية بأن العائلات قد تلقّت تعويضاً من ألمانيا سابقاً، بسبب فشل النظام الأمني الألماني في حمايتهم، فبعد أشهر قليلة من انتهاء دورة الألعاب الأولمبية؛ تم تحويل مليون دولار لهم عن طريق الصليب الأحمر، وفي عام 2002 أرسلت لهم ألمانيا 3 مليون دولار أخرى.
اقرأ أيضاً: الصحة العالمية “أوميكرون” ليس أخطر متحور من “دلتا”
اقرأ أيضاً: الأحمد: لن نحتمل تجاهل الاحتلال تنفيذ قرارات الشرعية الدولية
وتذكر المصادر بأن حجة العائلات الحالية تستند إلى حقيقة بأن “ليبيا” قد قامت بتعويض ضحايا حوادث إرهابية ارتكبها مواطنون ليبيون؛ أو حوادث ارتكبت على الأراضي الليبية، ففي عام 2008 قامت ليبيا بتحويل مبلغ 1.5 مليار دولار إلى عدد 270 عائلة؛ هم ضحايا تفجير طائرة “لوكربي” 1988 ، حيث تحملت ليبيا مسؤوليته.
