الجولان مسألة أمن قومي.. وإسرائيل فشلت في منع وجود إيران وحزب الله هناك

رام الله – بال بلس
إسرائيل أهدرت فرصة استراتيجية للتدخل لعمليات عسكرية ومنع تواجد مستقبلي في هضبة الجولان لعناصر إيران و حزب الله، جاء ذلك تعليق محلل الشؤون العربية في القناة 12 “ايهود يعري” على سيطرة إيران على أجزاء من سوريا.

وأشار “يعري” إلى أن الإيرانيين يحتاجون من عام إلى عامين حتى يستطيعوا تطوير قدرات عسكرية وأضاف “يعري” أن الفرصة الاستراتيجية كانت بين 2011- 2015 محذراً من اتساع الجبهة مع حزب الله.

وقال أن الإيرانيين يتسللون ويدمجون أنفسهم في القرى السورية ويسيطرون على وحدات الجيش المحلية من منطلق معرفتهم بأنه من اللحظة التي يضعون أنفسهم فيها في موقع عسكري سوري لن يتعرضون للهجوم من الجيش الإسرائيلي، انهم يدخلون إلى مركز التحكم في الجيش السوري وداخل روتين الحياة اليومية للسكان.

مسألة الجولان أمن قومي لن يتحقق

واضاف “يعري” ان الايرانيين يحتاجون ما بين عامين الى ثلاثة اعوام حتى يحولون وجودهم هناك الى وجود مع قدرات عسكرية كبيرة. والجهود الاسرائيلية الهادفة للتشويش، أو منع أو عرقلة انتشار إيران وحزب الله في منطقة الجولان السوري لم  تحقق نتائج كاملة.

اقرأ أيضاً: الأمم المتحدة قلقة من خسائر الأرواح المأساوية المستمرة في الأراضي الفلسطينية

واشار “يعري” إذا لم تقم “إسرائيل” بالعمل سيكون لإيران وحزب الله وجود قوي ببعد عسكري في الجولان. وأضاف لن تكون الجبهة مقابل حزب الله ممتدة من البحر المتوسط حتى جبل الشيخ إنما ستتجه أكثر نحو الجنوب حتى نهر الأردن .

معاريف

ترجمة معاوية علي موسى