الجامعة العربية تطالب بإلزام الاحتلال وقف عدوانه على الجولان المحتل

الجولان المحتل – بال بلس
قالت مصادر صحفية عربية اليوم الثلاثاء، بأن الجامعة العربية تطالب بإلزام “إسرائيل” بالوقف الفوري لعدوانها على الجولان المحتل، وإدانة كافة أعمالها العدائية هناك.

جاءت الإدانة العربية؛ بحسب المصادر، في بيان الأمانة العامة لجامعة الدول العربية في ذكرى قرار ضم الاحتلال الإسرائيلي لـ الجولان العربي السوري المحتل بما سماه المحتل بـ “قانون الجولان:، والذي أقره الكنيست الإسرائيلي في عام 1981م، بالبناء الاستيطاني الإسرائيلي الجديد في الجولان السوري.

وأكدت الجامعة العربية أن تحقيق السلام العادل والشامل لن يتحقق في المنطقة إلا بالاستجابة لمتطلبات إنهاء احتلال “إسرائيل” لكافة الأراضي الفلسطينية والعربية المحتلة، بما فيها أرض الجولان السوري المحتل.

وشدّدت الجامعة العربية على دعمها المستمر والثابت للحق السوري لاستعادة كامل أراضيه المحتلة في الجولان السوري إلى حدود الرابع من حزيران عام 1967م، بالاستناد إلى أسس عملية السلام المعروفة وقرارات الشرعية الدولية مثل قرار مجلس الأمن (497) للعام 1981م.

الجامعة العربية تؤكد بطلان القرار الأمريكي بالاعتراف بالسيادة الإسرائيلية على الجولان المحتل

كما جدّدت الأمانة العامة للجامعة العربية تأكيد رفضها وبطلان القرار الأمريكي في عهد “ترامب” والقاضي بالاعتراف الأمريكي بالسيادة الإسرائيلية على الجولان السوري المحتل.

وطالبت الجامعة العربية الأمم المتحدة ومجلس الأمن الدولي بالضغط على الاحتلال وإلزامه بقرارات الشرعية الدولية ذات الصلة بالجولان المحتل، وأن استمرار الاحتلال للأراضي العربية يشكل تهديداً للاستقرار والسلام بالمنطقة.

وبينت الجامعة العربية أيضاً في بيانها بأن ما أسمته بـ حكومة المستوطنين برئاسة “بينت”؛ قد اختارت ذكرى ضم الجولان الأربعين؛ لتعلن عن خطة احتلالية جديدة لبناء مستوطنتين اثنتين جديدتين في الجولان باسم “اسيف ومتار”، والقيام بتوسيع البؤر الاستيطانية الحالية لمضاعفة أعداد المستوطنين الإسرائيليين المستعمرين لأراضي الجولان.

اقرأ أيضاً: السعودية مستعدة للتطبيع مع “إسرائيل” إذا نفذت الأخيرة هذا الشرط..!

وأضافت الجامعة أن القرار الإسرائيلي الجديد يشمل بناء 12 ألف وحدة استيطانية جديدة في المستوطنتين، وبناء مشاريع زراعية بالمنطقة المحتلة من الجولان لترسيخ وجود الاحتلال اليهودي في الجولان، في تحدي واضح للقانون الدولي.

وجددت الجامعة العربية في بيان الأمانة العامة؛ دعمها وتضامنها الكاملين لنضال الشعب السوري في الجولان المحتل؛ ضد انتهاكات الاحتلال المتواصلة، وأثنت على إصرارهم وتمسكهم بهويتهم العربية وأرضهم السورية، كما نددت بالإجراءات القمعية الإسرائيلية والتعدي على حقوقهم التي كفلها القانون الدولي ومواثيقه.