البنوك توافق على دخول أموال المنحة القطرية لإعادة إعمار قطاع غزة

غزة – بال بلس
أكد “محمد عبود” المدير العام للإعمار في وزارة الأشغال العامة والإسكان في قطاع غزة؛ عن تجاوز كافة معوقات عملية تحويل أموال المنحة القطرية الخاصة بعملية إعادة الإعمار للقطاع.

وأضاف عبود بأن كافة البنوك الفلسطينية قد وافقت على استقبال أموال المنحة القطرية للإعمار بغزة عبر حساباتها الخاصة، وعليه يُتوقع أن تسير عملية إعادة الإعمار في قطاع غزة بشكل جيد جداً خلال العام 2022م، وذلك بعد معالجة أزمة تحويل الأموال القطرية اللازمة للإعمار.

الموافقة على دخول أموال المنحة القطرية للإعمار

وأشار مدير عام الإعمار في وزارة الأشغال بأن  العوائق السابقة التي كانت تحول دون موافقة البنوك الفلسطينية لإدخال أموال المنحة القطرية للإعمار قد تم حلها؛ حيث كان “الفيتو” الإسرائيلي المفروض على عمليات تحويل الأموال عائقاً في طريق البنوك.

وأشار “عبود” بأن البنك الوحيد الذي رفض استقبال أموال المنحة القطرية لإعادة الإعمار بغزة هو بنك فلسطين، وأضاف بأن التعويضات بدأت تُصرف بشكل فعلي لأصحاب الأضرار الجزئية في قطاع الإسكان بغزة، مبيناً بأنه قد تم الانتهاء من نسبة 50% منهم وهناك 25% قيد التنفيذ حالياً.

اقرأ أيضاً: المطران “عطالله حنا” يرفض الديانة الإبراهيمية الموحّدة الجديدة

وأكد بأن اللجنة القطرية قد بدأت في عملية إعمار الأضرار الكلية في قطاع الإسكان بقطاع غزة،  كما توقع المسؤول بدئ وكالة الغوث وتشغيل اللاجئين “الأونروا”؛ بصرف الدفعة الأولى إلى متضرري عدوان الاحتلال مؤخراً، خلال يناير الجاري.

المنحة المصرية للإعمار تبدأ العمل في بناء المدن المصرية بالقطاع

وأوضح بأن الأبراج التي تم تدميرها في القطاع خلال العدوان الإسرائيلي الأخير؛ لم تتلق حتى اللحظة أي تمويل لإعادة إعمارها،  حيث يجري التواصل مع المصريين للعمل على ضمهم إلى المنحة المصرية.

وأكد “عبود” بأن المصريين قد بدأوا بتنفيذ المنحة المصرية في شارع الكورنيش شمال قطاع غزة، وأيضاً المدينة الأولى من 3 مدن مصرية سيتم إنشاؤها، حيث الأولى في بيت لاهيا بمساحة حوالي 40 دونم ومكونة من 600 وحدة سكنية.

مضيفاً أن تجهيز القواعد في المدينة المصرية الأولى يتم حالياً بعد طرح مناقصة المشروع قبل أسبوعين، وتوقع إرساء العطاء خلال هذا الأسبوع على إحدى الشركات الفلسطينية.