البنك الدولي يقدم منحة جديدة إضافية لدعم الصحة الفلسطينية لمواجهة كورونا

رام الله – بال بلس
أفادت مصادر فلسطينية أن البنك الدولي قد أعلن مساء أمس السبت عن منحة جديدة للسلطة الفلسطينية بما يتعلق بمواجهة كورونا؛ وذلك بقيمة (3.75) مليون دولار، وذلك لدعم جهود وزارة الصحة الفلسطينية في الضفة الغربية وقطاع غزة في مكافحة فيروس كورونا.

وقال البنك الدولي في بيان له أن المنحة المالية تهدف لدعم جهود الحكومة الفلسطينية ووزارة الصحة بالضفة والقطاع للتصدي لمخاطر جائحة كورونا، وضمان استمرار تقديم الخدمات الصحية الأساسية للسكان، كما تهدف المنحة للإسهام بتقوية القدرة على صمود القطاع الصحي في وجه الأزمات على المدى الطويل.

منحة جديدة من البنك الدولي لوزارة الصحة بالضفة وغزة لتعزيز مكافحة كورونا

وأوضح البنك الدولي أن المنحة هي مساهمةً من “الصندوق الاستئماني” متعدد المانحين، والذي يديره البنك الدولي، وهو عبارة عن آلية مرنة للتمويل السريع، لمساندة البلدان على تحسين قدراتهم في مكافحة الأوبئة والتصدي لها والوقاية منها، كما يهدف لتخفيف آثارها على السكان.

وقال مدير وممثل البنك الدولي المقيم في الضفة الغربية وقطاع غزة “كانثان شانكار”: “إن جائحة كورونا لاتزال تُشكل خطراً كبيراً على الأراضي الفلسطينية، وتسبب حالات الوفاة كثيرة، وعبئاً ثقيلاً على قطاع الرعاية الصحية للفلسطينيين”.

وأضاف “شانكار”  إنه بسبب ضعف القدرات الصحية المتاحة بالفحص والاختبار المتاح لجائحة كورونا في الأراضي الفلسطينية؛ فإن أعداد الإصابات المُعلنة بفيروس كورونا؛ أقل من الواقع، ورغم ذلك فإن الإصابات الجديدة المُعلن عنها بشكل يومي تزداد لمستويات مرتفعة.

وأشار “شانكار” بأن التمويل الإضافي سيدعم المشروع الأصلي عبر تقديم الاستجابة الفورية للتصدي للفيروس العالمي، ويسهم بدعم قدرات القطاع الصحي على الصمود وتقديم الخدمات في ظل انتشاء الوباء.

وأوضح المدير والممثل للبنك الدولي في فلسطين أن المنحة تُركز على شراء المعدات والمستلزمات التي تستخدم في تعزيز القطاع الصحي بغزة والضفة، لمواجهة كورونا وأي أزمة صحية في المستقبل، بما يشمل الأدوية المستخدمة لعلاج الحالات الطارئة والأمراض المزمنة.

اقرأ أيضاً: 3 وفيات في محافظات قطاع غزة اليوم بثلاثة حوادث منفصلة

كما تشمل المنحة الأجهزة الطبية والمعدات الخاصة بحالات الطوارئ، مثل  أجهزة تنظيم ضربات القلب ومراقبة العلامات الحيوية، وعربات نقل المرضى والأسّرة، وبنوك الدم المتنقلة وأجهزة تصوير الأشعة بالموجات فوق الصوتية، ومولدات كهرباء وغيرها.

وأكد أن البنك الدولي سوف يستمر في دعم القدرة وزارة الصحة على الصمود في وجه الأزمات والصدمات، بالإضافة للتأهب لمواجهة الجوائح في أنظمة الرعاية الصحية الفلسطينية، من خلال المساعدات الفنية وأنشطة العمليات المختلفة، وذلك بالتعاون مع وزارة الصحة وشركاء آخرين.