البحر الميت يتلاشى ببطء وجلسة تصوير (عراة) لِلَفت الأنظار للمشكلة

القدس – بال بلس
نقلاً عن وكالة “أسوشيتد برس” أن متطوعين وقفوا عراة في جلسة تصوير قبل أسبوع في منطقة البحر الميت، الأحد الماضي.

وذكرت المصادر أن المصور الأمريكي “سبنسر تونيك” قاد فعالية المتطوعين (العراة) للتصوير، حيث تجرد أكثر من 200 متطوع ومتطوعة من الملابس وقاموا بدهن أجسادهم باللون الأبيض؛ في عمل فني يهدف إلى لفت الانتباه إلى تقلُّص مساحة البحر الميت وتحوله إلى كثبان من الملح.

ويُعد المصور الأمريكي “سبنسر تونيك” مناصراً لقضايا البيئة العالمية حيث يُذكر أنه قام بفعاليات فنية مماثلة في أماكن أخرى حول العالم. ومن المناطق التي قام بها بأعماله الفنية المشابهة للبحر الميت؛ في شاطئ بجنوب أفريقيا، ونهر جليدي سويسري، وبلدة فرنسية تشتهر بصناعة النبيذ.

جلسة تصوير عراة للفت الأنظار إلى مشكلة البحر الميت

وقامت وزارة السياحة في الاحتلال الإسرائيلي بالترويج لجلسة التصوير (العارية) التي نظمها المصور الأمريكي.

وقال المصور الأمريكي: “لقد كانت زيارتي إلى “إسرائيل” تجربة مهمة، وأنا سعيد بالعودة إلى هنا والتقاط صور في الدولة الوحيدة في الشرق الأوسط التي تسمح بهذا الفن، وكان “تونيك” قد قام بعمل فني سابقاً في عام 2011 في البحر الميت”.

وتذكر المصادر أن المتطوعين والمتطوعات تجمعوا نهاراً، وقاموا بدهن وطلاء أجسادهم باللون الأبيض في منطقة “عراد” الصحراوية بفلسطين المحتلة.

واستمرت جلسة التصوير 3 ساعات، حيث قام المصور الأمريكي بتنسيق الفعالية ووضع كاميراته، وقاد المتطوعين في مكان التصوير.

اقرأ أيضأً: بلدية غزة تحذّر من حدوث فيضانات في عدّة شوارع

هذا ويأمل منظمو العمل الفني إلى لفت الانتباه إلى ضرورة الحفاظ على البحر الميت من التلاشي والاندثار، وتوعية الجميع بأهمية الثروة البيئية وتدخل المؤسسات المعنية والحكومية للقيام بدورها ووضع خطط لإحيائه.

ويأمل المنظمون أن يلفت العمل الفني الانتباه إلى أهمية الحفاظ على البحر الميت.

المتطوعون أثناء جلسة التصوير

ويُذكر أن حجم البحر الميت المالح يتقلص باستمرار، وبشكل متزايد في العقود الأخيرة ،وهو الآن عند أدنى نقطة على وجه الكرة الأرضية، حيث قامت “إسرائيل” والدول المحيطة بتحويل مصادر مياه البحر الميـت إلى الزراعة.

المصدر: أسوشيتد برس