الإفراج عن رامي نبيل شعث بقرار من النيابة العامة المصرية

القاهرة – بال بلس
أفادت مصادر صحفية مصرية مساء أمس الاثنين أن النيابة العامة المصرية قد أصدرت قراراً بالإفراج عن “رامي نبيل شعث”، ومن المقرر بحسب المصادر الإفراج عنه قريباً تمهيداً لترحيله من مصر مباشرةً، بعد ترحيل زوجته الفرنسية سابقاً عقب اعتقاله مباشرة.

وأضافت مصادر قانونية مصرية أن إخلاء سبيل “رامي شعث” المدان بتمويل جماعات محظورة وتهمة إثارة اضطرابات ضد الدولة، و”شعث” نجل السياسي الفلسطيني “نبيل شعث” وزير الخارجية السابق ومستشار رئيس السلطة الفلسطينية.

وأفاد مكتب المحامي “محمد السادات” عضو مجلس حقوق الإنسان المصري؛ عن قرب الإفراج عن رامي نبيل شعث، وأنه سيتم ترحيله بعد تنازله عن الجنسية المصرية.

قرار الإفراج عن رامي نبيل شعث ينتظر التنفيذ

وأكد المصدر أن الناشط الفلسطيني رامي نبيل شعث (50) عام، والمعتقل منذ يوليو عام 2019م؛ أن قرار الإفراج عن “رامي شعث” مساء أمس جاء بعد موافقة السلطات الأمنية والقضائية المصرية.

وأكدت “سيلين لوبران” زوجة “رامي شعت”  لوكالة “فرانس برس” باتصال هاتفي؛ أنها سمعت بالقرار، ولكنها لم تتأكد فعلاً حتى اللحظة عن الإفراج عنه، وأضافت بأنها ستطمئن فقط عندما يصعد إلى الطائرة ويهاتفها.

وتذكر المصادر أن “شعث “منسق حركة المقاطعة العالمية ضد الاحتلال الإسرائيلي (BDS)، وهي حركة تدعو لمقاطعة الاحتلال في مصر، ويواجه “شعت” اتهامات في قضية رقم 930 لعام 2019 “أمن دولة عليا”.

اقرأ أيضاً: دعماً للأسير هشام أبو هواش، فصائل المقاومة تدعو إلى النفير يوم الجمعة واعتباره يوم غضب شعبي

وفي يوليو 2021 أصدرت محكمة النقض المصرية حكماً نهائياً بإدراج رامي نبيل شعث و13 متهماً آخر؛ على قوائم حظر الإرهابيين لمدة 5 سنوات، بعد إدانته وآخرين بالقضية المعروفة باسم “خلية الأمل”.

وذكرت المصادر أن خطة الأمل التي كشفتها أجهزة الأمن المصرية آنذاك؛ تقوم على توفير دعم مالي من عوائد وأرباح بعض الكيانات الاقتصادية التي تديرها قيادات الجماعة، والمتهمة بمحاولة استهداف الدولة ومؤسساتها.